الصفحه ٢٣٤ : طالب فلما عرفت الذي أراد كففت عنه (٢).
٢٣ ـ ويقول ابن
سلام : إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أمره
الصفحه ٣٤٩ : النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، وبسداد أمره ، وواقعية ما جاء به ،
حتى قال : إن ابن أخي حدثني ولم
الصفحه ٣٠ : ، سامحهم الله ، وعفا عنهم.
والغريب
في الأمر : أننا نجدهم في
مقابل ذلك يروون عنه «صلى الله عليه وآله» قوله
الصفحه ٦٦ : :
١ ـ إنه قد تقدم
ما يدل على أن إسلام أبي بكر قد كان بعد الخروج من دار الأرقم ، وبعد اشتداد الأمر
بين النبي
الصفحه ١٣٢ : عليهم بنو إسرائيل ، ثم بعث عليهم ملك فارس ببابل جيشا ، أمّر
عليه بخت نصّر ؛ فدمروهم
الصفحه ١٥٩ : أخرى : أنه دعا بني عبد المطلب ، ونفرا من بني المطلب (٣) فلعل الأمر قد اشتبه على الراوي وأضاف كلمة «عبد
الصفحه ١٦١ : منهم على سبيل البدل ، ولذا قال لهم : أيكم يؤازرني إلخ
..
فالمجيب أولا هو
الذي يستحق ما وعد به «صلى
الصفحه ١٦٥ : معه «صلى الله عليه وآله» (١).
وثمة نصوص أخرى
كلها تؤكد على دعوته قريشا وإنذاره لها ، وهذه الروايات
الصفحه ٢٦٩ : !! في السنة الخامسة من البعثة ، فكيف أخر الله تسلية وتهدئة خاطر الرسول هذه
السنين الطويلة؟!. على أن معنى
الصفحه ٢٨١ : الموت في سبيل هذا الدين نصرا وفوزا ، تماما بالمقدار الذي
يعتبره أبو جهل ، ومن هم على شاكلته خسرانا
الصفحه ٣٠٤ : على الأكثر (١) الأمر الذي يشير إلى أنه يرى :
أن الأربعين الذين
أتمهم عمر هم هؤلاء ، وليسوا فريقا آخر
الصفحه ٣٢١ :
عليه وآله» أمثال
حمزة وعلي إلى تمام الأربعين رجلا ؛ ولماذا لا يخاف على هذين المسلمين ، وليس لهما
الصفحه ٣٢٢ :
خاتمة المطاف :
وبعد ما تقدم ،
فإن المراجع لروايات إسلام عمر لا يصعب عليه : أن يكتشف بسرعة :
أن
الصفحه ٣٤٦ :
(وَإِنْ يَرَوْا آيَةً
..) والمراد بيان حالهم لو وقع لهم أمر كهذا.
وأما الإجماع الذي
ادعاه
الصفحه ٣٥٥ : الهاشميين وأعدائهم ، إذا لزم الأمر.
٤ ـ ضحى حتى بولده
الأصغر سنا عليّ «عليه السلام» وتحمل آثار غربة ولده