الصفحه ٩٤ : : أنه «صلى الله عليه وآله» إنما أمر بإنذار الناس بعدها.
٢ ـ قد ورد عن
الإمام أمير المؤمنين «عليه
الصفحه ١٧٢ :
«صلى الله عليه
وآله» قد أمر من قبل الله تعالى بالإنذار أولا لعشيرته ، فقال تعالى : (وَأَنْذِرْ
الصفحه ٢١٩ : هدم (٢).
٢ ـ وحين بويع أبو
بكر نادى أبو سفيان : «غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش
الصفحه ٢٩٦ :
فاستحسنه ، وظهر
له خباب ، وأخبره : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد دعا له بأن يعز الإسلام به
أو
الصفحه ٣١٥ : رسالة إلى أشراف قريش ،
تتعلق بالأمر الذي جاء له ؛ فرفض ذلك وقال :
«إني أخاف قريشا
على نفسي ، وليس بمكة
الصفحه ٣٢٧ : ، وأن لا يبيعوهم
شيئا ، ولا يبتاعوا منهم ، وأن لا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور ، أو يسلموا لهم
رسول
الصفحه ٨ : ـ : لقد خشيت على نفسي.
فقالت
خديجة : كلا والله ، ما
يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل
الصفحه ٥٩ :
قالوا
: بنو أبي طالب» (١).
ولكن لنا تحفظ على
هذا النص الذي يعطي لأبي بكر منزلة كبيرة في قريش
الصفحه ٦٤ : الزبير أيضا (٣).
وعلى ذلك جرى
العباسيون من بعد ، فقد أمر إبراهيم الإمام العباسي أبا مسلم الخراساني : أن
الصفحه ٧٧ :
فباطشاهما (١).
فهذه الحوادث
الجزئية ـ على ما يظهر ـ قد دفعت بالنبي «صلى الله عليه وآله» إلى
الصفحه ٩٧ : )(٣).
الأمر الذي تسبب
عنه الجهر بالدعوة وإظهارها.
وإيراد
المحقق الروحاني هنا : بأن في السورة ما يدل على وجود
الصفحه ١٢٠ : أراد أن يكررها مع أمة محمد من جديد؟!.
ولعل هذه التجربة
كانت هي عذر إبراهيم الذي مر عليه محمد «صلى
الصفحه ١٨٢ : يكونا وقت الحادثة وظاهر الأمر أنهما ولدا في المدينة بعد الهجرة أي بعد حادثة
الإنذار لسببين :
الأول
الصفحه ١٩٣ : عن الإعتبار ..
ولعل بعض الرواة
قد أجرى الكلام على سبيل التغليب ، حين رأى أن بني عبد المطلب كانوا هم
الصفحه ٢٢٠ :
وفي
نص الحاكم : «ما بال هذا الأمر
في أقل قريش قلة ، وأذلها ذلة ، يعني أبا بكر» (١).
وعلى حد