الصفحه ١٢٨ :
ثم أتى بنون
التوكيد ، مشفوعة بإذا التي تستعمل في مقام الجزم بتحقق الشرط.
وعقّب على ذلك
باعتباره
الصفحه ٢٢٤ : » (١).
٢ ـ ويدل على ذلك
أيضا قوله تعالى : (.. وَمَنْ يَفْعَلْ
ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ
الصفحه ١٦٩ : أدل على ذلك من كونه هو المجيب للرسول ، دون كل من
حضر ، ليؤازره ويعاونه على هذا الأمر.
وقد رآه النبي
الصفحه ٢٣٥ : اقتضى الأمر ذلك.
فالتقية إنما شرعت
للحفاظ على هؤلاء.
أما الآخرون ،
الذين لا يفكرون إلا في أنفسهم
الصفحه ٦٣ : عليه القرآن؟
٤ ـ وأيضا ، لو
كان الأمر كما ذكروه ؛ فلا يبقى معنى لقول النبي «صلى الله عليه وآله» عنه
الصفحه ١٣٦ : ) يشعر ، بل يدل على أن قوله : (فَجاسُوا خِلالَ
الدِّيارِ) ، هو غير دخولهم المسجد ، أي إنهما أمران
الصفحه ٨٣ :
رابعا
: إنتقام أبي ذر من
قريش على ذلك النحو قد أثر فيها نفسيا ، وروحيا إلى حد بعيد ، وعرفها
الصفحه ١٧١ :
معاجز وكرامات
للنبي «صلى الله عليه وآله» ، طيلة السنوات الكثيرة التي عرف فيها النبي «صلى الله
عليه
الصفحه ١٩٩ :
فاصدع بما تؤمر :
وبعد أن أنذر «صلى
الله عليه وآله» عشيرته الأقربين ، وبعد أن انتشر أمر نبوّته
الصفحه ٢٥٩ : الأخطار على قريش ومصالحها ، الأمر الذي
يحتم عليها التريث والصبر ، وإحكام التدبير ، لا سيما وأنها لا تجد
الصفحه ٢٦٦ : الله عليه وآله» عن الخطأ والسهو ،
وعلى الأخص في أمر التبليغ ، وهو ما قام عليه إجماع الأمة ، والأدلة
الصفحه ٢٢٢ :
حيث إنه لما أمر
رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن يصدع بما يؤمر ، قام «صلى الله عليه وآله» في
الصفحه ٦٥ :
مقارنة ، وهدف :
وجدير بالملاحظة
هنا : أن البعض يذكر : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قال لعلي
الصفحه ٢٧٢ :
عليه وآله» عن سر
هذا التبدل العظيم في موقف قومه؟!
وقولهم
: إن هذه القضية قد
كانت بعد شهرين من
الصفحه ٢٣ : «صلى الله عليه وآله» ، وأمر بإعادته «صلى الله عليه وآله» إلى مكة
كما تقدم.
وإذا كان بحيرا أو
نسطور في