الصفحه ١٣١ :
وأيضا العرض على
ما فسّره المتكلّمون هو الحالّ فى المتمكّن ، ولا نسلّم انّ كلّ حالّ فى شيء مفتقر
الصفحه ١٤٢ : . (فَإِنِ اسْتَقَرَّ
مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي) تعليق للرّؤية البصريّة على استقرار الجبل ، ولا شك انّ
الصفحه ١٤٤ :
كونهما واجبى
الوجود.
وأمّا نفى الشّريك
فى الصّنع مع القدرة التّامّة فربما يستدل عليه بأنّه
الصفحه ١٥٥ : عقلا إذا
المفروض خلافه ، ولا شرعا لأنّه لو كان ثبوت قبح الكذب بالشّرع الّذي يتوقّف
دلالته على الحسن
الصفحه ١٧٤ : وتهالكهم على ذلك حتى أعرضوا عن
المعارضة بالحروف إلى المنازعة بالسّيوف ولم ينقل عن أحد منهم مع توفّر
الصفحه ١٨٩ :
قوله (ص) لامير
المؤمنين (ع) حين خرج إلى غزوة تبوك واستخلفه على المدينة أنت منّى بمنزلة هارون
من
الصفحه ١٩٤ : المعجزة ، بل يكفى التّحدّى الضّمنى بقرائن الأحوال على ما
حقّق فى محلّه ، ومنع التّحدّى الضّمنى فى امير
الصفحه ٢٠٤ :
فى غيبته ، طوبى
للمقيمين على حجّته ، اولئك من وصفهم الله فى كتابه فقال : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٢١١ :
مستحق سواء كان
مقرونا بالتّعظيم أولا ليشمل الثّواب أيضا أو كان عليه عوض لغيره كعامّة المؤمنين يجب
الصفحه ٢٤٤ :
ثمّ دخل (ـ عمر)
على ابى بكر وعاتبه على ذلك (ـ ردّ فدك الى سيّدة نساء العالمين) ١١٩ / ٢٣ ، يطلق
عليه
الصفحه ٢٦٦ : الإمامة
على الله تعالى ليكون معرّفا لذاته وصفاته ١٨٠ / ١٩ ، وافقوا أهل الحقّ فى أنّ
الإمامة واجب على الله
الصفحه ٢٨٣ : النّبيّ) ردّ عليهم ١٧٤ / ٢٠ ، جوّز عامّتهم الصّغائر الغير الخسيسة على
الأنبياء ١٧٤ / ٢٢ ، اتّفق جمهورهم
الصفحه ١٦ : ، لأنّه واجب الوجود ، فيستحيل العدم السّابق واللّاحق عليه.
اقول : هذه
الصّفات الأربعة لازمة لوجوب وجوده
الصفحه ٤٣ :
عَلى
أَعْقابِكُمْ) وقال (ص) : ألا لا ترجعوا بعدى كفّارا فانّ هذا الخطاب لا
يتوجّه إلّا الى من يجوز
الصفحه ٤٩ :
واستثنى النّبوّة.
ومن جملة منازل هارون من موسى انّه كان خليفة له لكنّه توفّى قبله ، وعليّ عاش بعد