الصفحه ٥٤ :
اقول : لما ثبت
نبوة نبيّنا (ص) وعصمته ثبت أنّه صادق فى كل ما أخبر بوقوعه ، سواء كان سابقا على
الصفحه ١٠٢ :
بتجدّد الأكوان
بحسب الآنات أولا ، كما توهّم بعضهم على ما لا يخفى وهما ، أى الحركة والسّكون حادثان
الصفحه ١٠٤ : بناء على برهان التّطبيق على رأى المتكلّمين فتعيّن
الأوّل فيلزم امتناع تخلّف أثره عنه ضرورة. واذا كان
الصفحه ١٧٦ :
البعثة والتّكليف إنّما يبتنى على ذلك ، ولا يخفى على المتأمّل المنصف انّ صدور
ذنب ما بل جواز صدوره عنه
الصفحه ١٨١ :
فمقصود المصنّف
أنّ نصب الإمام واجب على الله تعالى عند انتفاء النّبيّ (ص) لحفظ الشّرع عقلا لا
سمعا
الصفحه ٢١٣ : من الأمور الممكنة وعلى هذا ثبت وجوب
الاعتراف بتلك الأمور المفصّلة ضمنا.
وأنكر بعض
المعتزلة الصّراط
الصفحه ٢٢٨ : ).
٧٦
٣
البعرة تدلّ على
البعير ، وأثر الأقدام على المسير ، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج أما
الصفحه ٢٤٦ :
ابو
محمد الحسن العسكرى الحسن بن على
العسكرى
نصّ على إمامة الإمام الثّاني عشر أعني
أبا لقاسم محمد
الصفحه ٢٦٢ :
الآية على نفى
رؤية موسى له تعالى أبدا وإذا لم يره موسى أبدا لم يره غيره ١٤٠ / ٢١ ، كيف يقدر
موسى
الصفحه ٢٦٩ : ، المختار عندهم أنّه ليس الواجب صفة موجودة زايدة على ذاته ١٤٩ /
٢ ، المختار عندهم مذهب المعتزلة فى أفعال
الصفحه ٢٧٧ :
على وجوب معرفة
الله تعالى ٧١ / ٢٠ ، العظماء منهم ذهبوا إلى أنّ أربعة من الأنبياء فى زمرة
الأحيا
الصفحه ٤ :
بين لحييه ثمّ لم
يتدبّرها رتّب الذّم على تقدير عدم تدبّرها ، اى عدم الاستدلال بما تضمّنه الآية
عن
الصفحه ١١ : المقدورات ،
لأنّ العلّة المحوجة إليه هى الإمكان ، ونسبة ذاته إلى الجميع بالسّويّة ، فيكون
قدرته عامّة
الصفحه ١٢ :
المطلوب. واعلم انه لا يلزم من التّعلّق الوقوع ، بل الواقع بقدرته تعالى هو البعض
، وإن كان قادرا على الكلّ
الصفحه ٢٦ :
اذا تقرّر هذا
فاعلم ، انّ الحسن والقبح يقالان على ثلاثة معان : الأوّل ، كون الشّيء صفة كمال