الصفحه ١٠٣ : أجزائه محدث وهو المطلوب.
واعترض عليه بان
حصر العالم فى الأقسام الثّلاثة ممنوع ، لجواز أن يكون منه ما لا
الصفحه ١٩٩ : الكتاب وخرقه ، ثمّ دخل على ابى بكر وعاتبه على ذلك
واتّفقا فى منعها عن فدك إلى غير ذلك من القبائح.
الصفحه ١١١ : تعالى عالما بذاته أيضا
على ما لا يخفى.
ومنهم من قال انّه
تعالى لا يعلم الجزئيات الماديّة من حيث هى
الصفحه ١٣٦ : ما لم يكن معه ، وكونه رازقا لزيد فى حياته غير رازق
له بعد مماته فجائز اتّفاقا.
واحتجّوا على ذلك
الصفحه ١٢٢ : بينهم وبين غيرهم راجع الى إثبات الكلام النّفسىّ ونفيه على ما
لا يخفى.
ولا يذهب عليك
أنّه يتّجه على
الصفحه ١٢٧ : تصديق فعلىّ منه تعالى لا قوليّ على ما بيّن فى محلّه منظور فيه ،
لأنّ المعجزة إنّما يدلّ على صدق النّبي
الصفحه ٢٣٧ : إلى العلّة وهو التّسلسل من جانب العلّة ، أو بطريق التّنازل من العلّة
إلى المعلول وهو التّسلسل من جانب
الصفحه ٢٠٧ : . وبملاحظة هذا الدّليل قال ولأنّه عطف على ما يفهم من فحوى الكلام أى المعاد البدنى لو لاه ثابت لقبح
التّكليف
الصفحه ١٥٧ :
وغيرهم ينافى ما
تقرّر عندهم انّ قدرة الله تعالى شاملة لجميع الممكنات على ما سبق بيانه ، لأنّ
الصفحه ١٥ : ما دلّ على كونه عالما بكلّ
المعلومات من كونه حيا ، فيصحّ أن يدرك. وقد ورد القرآن بثبوته له ، فيجب
الصفحه ٢١٣ :
يسهّل على المؤمنين حتّى انّ منهم من يجوزه كالبرق الخاطف ، ومنهم كالريح العاصف ،
ومنهم كالجواد إلى غير
الصفحه ٣١ : ، فلا بدّ من زاجر وهو التّكليف
اقول : هذا اشارة
الى وجوب التّكليف فى الحكمة ، وهو مذهب المعتزلة ، وهو
الصفحه ٢٨ :
إِلَّا
الظَّنَّ) ، (حَتَّى يُغَيِّرُوا
ما بِأَنْفُسِهِمْ) ، (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
يُجْزَ بِهِ
الصفحه ١٦٧ : عليه تعالى من اشتمال الألم المعوّض عنه تعالى
اللّطفية بالنّظر الى المتألّم به أو إلى غيره وإلّا لكان
الصفحه ١١٠ : فى علمه ببعض الأشياء إلى غيره ، والتّالى باطل لاستحالة افتقاره فى صفة كمال إلى غيره على ما سيأتى