الصفحه ١٢٧ :
وحينئذ يكون قوله : والله تعالى منزّه عنه اى عن القبيح من الدّليل الأوّل وهى
أحسن كما لا يخفى.
واعلم انّ
الصفحه ١٤٢ : عليه ، والمحال لا يقع على شيء من التقادير الممكنة ،
وفى كلا الوجهين نظر :
أمّا الأوّل فمن
وجهين
الصفحه ١٥٦ : عاقل من نفسه بأن الأولى
اضطراريّة والثّانية اختياريّة. وأخراهما ذهبوا إلى أنّ ذلك نظرىّ ، واستدلّوا
الصفحه ١٨٨ : فصعد عليها وقال
: معاشر المسلمين! ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى ، فاخذ بضبع أمير
المؤمنين
الصفحه ١٩٧ : ذروة المرام.
ومن الأدلّة قوله
تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
الصفحه ٢٠٩ : يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ
رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ
خَلْقٍ
الصفحه ٣ : على وجهين :
عقلىّ وسمعيّ.
أمّا الأوّل
فلوجهين : الاوّل ، انّها دافعة للخوف الحاصل للانسان من
الصفحه ٩ : الأوّل فلاستحالة تاثير الشّيء فى نفسه ، والّا لزم تقدّمه على نفسه ،
وهو باطل كما تقدّم. وأمّا الثانى
الصفحه ١٠ : : الاوّل ، انّ المختار يمكنه الفعل والترك معا
بالنّسبة الى شيء واحد ، والموجب بخلافه. الثانى ، انّ فعل
الصفحه ١٧ : .
والحقّ الأخير لوجهين : الأوّل ، انّ المتبادر إلى أفهام العقلاء هو ما ذكرناه ،
ولذلك لا يصفون بالكلام من
الصفحه ١٩ :
صفاته ، فمحجوب عن
نظر العقول ، ولا يعلم ما هو الّا هو. وقد ذكر المصنّف سبعا : الأولى ، انه ليس
الصفحه ٢٢ :
المتجدّد فيما
ذكروه هو التّعلّق الاعتباريّ ، فان عنوا ذلك فمسلّم وإلّا فباطل لوجهين : الأوّل
، لو
الصفحه ٢٣ :
جهة. وأمّا سمعا
فلوجوه : الأوّل ، انّ موسى (ع) لمّا سئل الرؤية أجيب ب (لَنْ تَرانِي) ولن لنفي
الصفحه ٢٥ : العدل ، وفيه
مباحث :
الأوّل ، العقل قاض بالضّرورة أنّ من
الأفعال ما هو حسن ، كردّ الوديعة والإحسان
الصفحه ٢٦ :
اذا تقرّر هذا
فاعلم ، انّ الحسن والقبح يقالان على ثلاثة معان : الأوّل ، كون الشّيء صفة كمال