الصفحه ٤٥ :
الشّيعة نقلا متواترا بحيث أفاد العلم يقينا من قول النّبيّ (ص) فى حقّه : سلّموا
عليه بامرة المؤمنين وأنت
الصفحه ١٩٠ : النّبيّ
(ص) فى إتمام أمر المباهلة إليهم دون غيرهم ، ومن احتاج النّبيّ إليه فى امر
الدّين خصوصا مثل هذه
الصفحه ١٩٦ : والإمامة ، بل بعد وفاة النبي (ص).
اقول : هذا أيضا
مردود بما عرفت من أنّ كلمة إنّما للحصر إجماعا ، والوليّ
الصفحه ١٩٧ : ، ولم يكن
بعد النّبيّ معصوم غير امير المؤمنين وأولاده اتّفاقا ، فهم أولى الأمر الّذين أمر
المسلمون
الصفحه ٣ : وهو ما يبحث فيه عن وحدانيّة الله تعالى
وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء والاقرار بما جاء به النّبيّ
الصفحه ٣٤ : غير فعل العبد يجب عوض ذلك كلّه على الله
تعالى لعدله وكرمه.
اقول : الفصل الخامس فى النبوة.
النّبيّ
الصفحه ٤٨ : متواترا انّ النّبيّ (ص) لما رجع من حجّة الوداع أمر بالنّزول بغدير خم وقت
الظهر ووضعت له الأحمال شبه المنبر
الصفحه ١٢٧ : .
وما قال صاحب
المواقف من أنّ صدق النّبيّ (ص) لا يتوقّف على صدق كلامه تعالى بل على تصديق
المعجزة وهو
الصفحه ١٧٠ : يتوهّم
صدق التّعريف على المتنبّي.
واعلم انّ الرّسول
عند بعضهم مساوق للنّبىّ ، والجمهور على أنّه أخصّ
الصفحه ١٧١ :
رسول الله أى نبيّ الله
بالحقّ المبعوث منه إلى الخلق لتبليغ الأحكام على القول بالمساوقة بين الرّسول
الصفحه ١٧٥ : تَجْعَلْ مَعَ
اللهِ إِلهاً آخَرَ) ، إلى غير ذلك من النّصوص.
وإذا عرفت هذا
فنقول النّبيّ يجب عصمته عن جميع
الصفحه ١٨٠ : انّه لا بدّ فى التّعريف من قيد آخر لإخراج
النّبوّة مثل النّيابة عن النّبيّ كما هو المشهور ، وعلى هذا
الصفحه ١٨٧ : الدّين وأعظم أركانه قطعا ، وعادة الله وسيرة
النّبيّ (ص) انّهما لا يهملان التّنصيص على أدنى ما يحتاج إليه
الصفحه ١٩٣ : ان تلك الصّفات تدلّ على الأفضليّة الدّالّة على
الإمامة.
ومنها انّه (ع)
ادّعى الإمامة بعد النّبيّ
الصفحه ١٩٤ : النّبيّ (ص) بلا فصل ، ولو سلّم فلا نسلّم
ظهور تلك المعجزات فى مقام التّحدّى ليس بشيء ، أمّا الأوّل فلانّه