الصفحه ١٦٠ : خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وغيره من الآيات الدّالة على تعليل أفعاله بالأغراض بحسب
الصفحه ١٦٢ : اكتفى فى إخراجها
بالقيد الأخير لكفى إلّا انّه قصد التفصيل والإشارة إلى وجه المناسبة بين المعنى
الشّرعى
الصفحه ١٦٤ : الابتداء به من غير توسيط التّكليف ضرورة انّ تعظيم من لا يستحقّ
التّعظيم قبيح عقلا ، ألا ترى أنّ السّلطان
الصفحه ١٧٢ : . اللهم إلّا أن يتكلّف فى التّعريف ، أو فى الإطلاق
فاعرف ذلك هذا كلام وقع فى البين ، فلنرجع إلى بيان
الصفحه ١٧٣ : إلا أثر اصابعهم وشربوا من العرّ حتى اكتفوا واللّبن على حاله ، فأراد النّبيّ
(ص) أن يدعوهم إلى الإسلام
الصفحه ١٧٤ : صدّقه الله تعالى فهو
صادق وإلّا
لزم إغراء المكلّفين بالقبيح وهو تصديق الكاذب ، واللّازم باطل فالملزوم
الصفحه ١٧٦ : يستلزم احتمال صدور الكذب فى الأحكام الشّرعيّة عند
العقل ، فيحيل الوثوق ، فلا يحصل ذلك الوثوق التّام إلّا
الصفحه ١٧٧ : يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى
فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
ومن البيّن انّ هذا
الصفحه ١٨٠ : ، فذهب أهل
الحقّ إلى أنّه واجب على الله تعالى عقلا ، ووافقهم الاسماعيليّة إلّا أنّ أهل
الحق يوجبون عليه
الصفحه ١٨٣ : للشّرع بالوجه المذكور لا بدّ ان يكون آمنا عند النّاس
من تغيير شيء من أحكامه بالزّيادة والنّقصان ، وإلّا
الصفحه ١٨٤ : الزيادة والنّقصان فى تبليغ الأحكام ، فثبت رئاسته العامّة
فى الدّين والدّنيا ، وإلّا لم يكن آمنا من ذلك على
الصفحه ١٨٦ : تقدّم من
البراهين ، واما الكبرى فهى لأنّ
العصمة من الأمور الباطنة الّتي لا يعلمها إلّا الله العلّام
الصفحه ١٨٧ : ، (ع) الظّاهر انّ الإمام لا يطلق إلّا ، على من هو حقّ فى دعوى
الإمامة وأمّا الكاذب الغاصب لها كأبي بكر وعمر
الصفحه ١٩١ :
بحر أو سهل أو جبل أو سماء أو أرض أو ليل أو نهار إلّا وأنا أعلم فيمن نزلت وفى
أىّ شيء نزلت لرجوع
الصفحه ١٩٢ : لا يأكل اللّحم إلّا قليلا وقال : لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان ولا شكّ
انّه لم يكن أحد غير النّبيّ