الصفحه ٢٨ :
إِلَّا
الظَّنَّ) ، (حَتَّى يُغَيِّرُوا
ما بِأَنْفُسِهِمْ) ، (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
يُجْزَ بِهِ
الصفحه ٣٠ : نفع حقيقىّ الا الثّواب ، لأن ما عداه إمّا
دفع ضرر أو جلب نفع غير مستمرّ ، فلا يحسن أن يكون ذلك غرضا
الصفحه ٣١ : العمل فكالعبادات.
قال : وإلّا لكان مغريا بالقبيح حيث خلق
الشّهوات والميل إلى القبيح والنّفور عن الحسن
الصفحه ٣٢ : علم أنّه لا يفعله إلّا بفعل يفعله المريد من غير مشقّة لو لم يفعله لكان
ناقضا لغرضه وهو قبيح عقلا
الصفحه ٣٥ : ونهيه. وأمّا فى أحول معادهم
فهو انّه لما كانت السّعادة الأخرويّة لا تحصل الّا بكمال النّفس بالمعارف
الصفحه ٣٨ : : (أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى
فَما لَكُمْ
الصفحه ٤٥ : . أمّا انه
افضل فلوجهين :
الأوّل ، انه مساو
للنبىّ (ص) والنبىّ أفضل فكذا مساويه ، وإلا لم يكن مساويا
الصفحه ٤٧ :
الزّبور بزبورهم. والله ما من آية نزلت فى ليل أو نهار أو سهل أو جبل إلّا وأنا
أعلم فيمن نزلت وفى أىّ شي
الصفحه ٤٩ : الأوّل
، فيكون هو عليّ ابن أبى طالب اذ لم تدّع العصمة الّا فيه وفى أولاده فيكونوا هم
المقصودين ، وهو
الصفحه ٥١ : فبالإجماع انّه لم يدّع العصمة فى أحد
إلا فيهم فى زمان كلّ واحد منهم ، فيكونوا هم الأئمة ، وبيانه كما تقدّم.
الصفحه ٥٥ : بينهما ، ويجب أن يكونا خالصين من مخالطة الضّد وإلّا لم
يحصل مفهومهما ، ويجب اقتران الثّواب بالتّعظيم
الصفحه ٥٧ : الضّرر عن نفسه
وإلّا لم تكن توبة.
ثمّ اعلم ، انّ
الذّنب إمّا فى حقّه تعالى أو فى حقّ آدميّ فإن كان فى
الصفحه ٦٨ : لحضرة الرّضاء ، والّا فمن
قصور عامله فى الاستحقاق والاسترضاء.
وها أنا أفيض فى
شرح المرام مستفيضا من
الصفحه ٧٣ : ولا مناسبة
للمعارف السّابقة ، اللهم الا أن يفسّر النّبوة بإرسال النّبيّ ، والامامة بنصب
الأئمّة
الصفحه ٧٧ : ، مثل حديث : ستفرق أمّتى على ثلاثة وسبعين فرقه
كلّهم فى النّار إلّا واحدة وحديث : مثل أهل بيتى كمثل