الصفحه ١٦ : الصّفة.
وقالت الأشاعرة هو
العقل. وقالت المعتزلة هو السّمع. وهو قوله تعالى (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى
الصفحه ١٧ : كان قديما
لزم تعدّد القدماء وهو باطل ، لإن القول بقدم غير الله كفر بالإجماع. ولهذا كفرت
النّصارى
الصفحه ٢٠ : أجلّ مدرك لأعظم مدرك باتمّ ادراك.
ولا نعنى باللّذة إلّا ذلك. وامّا المتكلمون فقد أطلقوا القول بنفى
الصفحه ٣٣ : لغرضه وذمّوه على ذلك. وكذلك
القول فى حقّ البارى تعالى مع إرادة إيقاع الطّاعة وارتفاع المعصية ، لو لم
الصفحه ٤٢ :
الزّيادة والنّقصان.
وقوله تعالى
: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).
اقول : لما ثبت
وجوب الإمامة
الصفحه ٤٥ :
الشّيعة نقلا متواترا بحيث أفاد العلم يقينا من قول النّبيّ (ص) فى حقّه : سلّموا
عليه بامرة المؤمنين وأنت
الصفحه ٤٧ : ء مصنّفات كثيرة لا يمكن حصرها ، ونذكرها جملة من ذلك تشريفا وتيمّنا بذكر
فضائله وهو من وجوه :
الأوّل ، قوله
الصفحه ٤٨ :
الحقّ معه كيف ما دار يكرّر ذلك عليهم. والمراد بالمولى هو الأولى ، لانّ أوّل
الخبر يدلّ على ذلك وهو قوله
الصفحه ٥٠ : الخلافة فى قوله : أقيلونى
فلست بخيركم وعليّ فيكم من اعظم المعاصى اذ هو ردّ على الله ورسوله فيكون قادحا فى
الصفحه ٥١ : القائمين بالأمر بعده ، والدّليل
على ذلك من وجوه :
الأوّل ، النّصّ
من النّبي صلّى الله عليه. فمن ذلك قوله
الصفحه ٥٣ : ، دلالة
القرآن على ثبوته والإنكار على جاحدة فيكون حقّا. أمّا الأوّل فالآيات الدّالة عليه
كثيرة نحو قوله
الصفحه ٦٩ : . ثمّ كلّ
واحد من الأبواب المذكورة عبارة عن طائفة من ألفاظ مخصوصة دالّة على معان مخصوصة ،
بناء على القول
الصفحه ٧٠ : اعمّ من العينىّ والكفائىّ ، لكنّ المراد منه
هاهنا هو العينىّ كما هو المتبادر ، ويدلّ عليه قوله : فلا
الصفحه ٧٢ : من الجمع المحلّى باللّام ومن قوله كافّة أى جميعا أنّ هذا الاجماع من
القسم الأوّل ، وليس كذلك لأنّ
الصفحه ٧٤ : ، أو المراد من التّقليد التّقليد المحض الخالى عن
الدّليل ، ويؤيّده قولهم فى تفسيره أنّه قبول قول الغير