الصفحه ٨٣ : قوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا
فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الصفحه ١٠٨ : الكلام ويؤيده قوله فيكون قدرته عامّة لكنّه مخالف لما هو المشهور فيما بينهم فتأمّل تعرف.
الصّفة الثّانية
الصفحه ١١٢ : المحال هو التغيّر فى صفة موجودة فيه وهو ليس بلازم.
ثمّ المشهور أنّ
ذلك القول مذهب الفلاسفة وقد شنّع
الصفحه ١١٣ : قطعا.
وقد يتمسّك فى
كونه تعالى قادرا وعالما بالكتاب مثل قوله تعالى : (وَاللهُ عَلى كُلِّ
شَيْ
الصفحه ١١٨ : إنكاره ولا تأويله مثل
قوله تعالى : (إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
فيجب إثباته له قطعا وإلّا لزم
الصفحه ١٢٧ :
وحينئذ يكون قوله : والله تعالى منزّه عنه اى عن القبيح من الدّليل الأوّل وهى
أحسن كما لا يخفى.
واعلم انّ
الصفحه ١٤٣ : النّظر بدلالة ال فاء
فى قوله تعالى (وَلكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ) ومن
الصفحه ١٤٥ : التقرير الّذي أوردناه فى الدّليل.
قال بعض المحقّقين
بعد تسليم خلاصة تلك المقدّمات : أنّ قوله تعالى
الصفحه ١٥٨ : قريب إلى الدليل السّابق ومثله فى الأبحاث المذكورة فيه كما
لا يخفى وأنّ قوله : لقبح عطف على ما يفهم من
الصفحه ١٦١ : من أنصف
من نفسه. نعم ، إبطال العبث فى فعله تعالى بالأدلّة النقليّة مثل قوله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ
الصفحه ١٦٥ : العبد إلى الطّاعة ويبعده عن المعصية هذا كالجنس مشترك بين
قسمى اللّطف ، وقوله ولا حظّ له فى التّمكين أى
الصفحه ١٧١ :
رسول الله أى نبيّ الله
بالحقّ المبعوث منه إلى الخلق لتبليغ الأحكام على القول بالمساوقة بين الرّسول
الصفحه ١٧٢ : عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) وقوله تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى
الصفحه ١٩٢ : كان أفضل ، فثبت أنّه الإمام بعد النّبيّ (ص) لا غيره. وأنت تعلم أنّه كان
الأولى تقديم قوله ولانّه أعلم
الصفحه ١٩٦ : القصر فى قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً
لِلنَّاسِ) قصر القلب بتحقيق اشتراك الرّسالة