الصفحه ٥١ :
لاحقه ، وبالأدلّة
السّابقة.
اقول : لما فرغ من
اثبات إمامة على (ع) ، شرع فى اثبات إمامة الأئمة
الصفحه ٤٥ : تعيين الإمام. وقد اختلف النّاس فى ذلك ، فقال قوم إنّ
الإمام بعد رسول الله العبّاس بن عبد المطلب بارثه
الصفحه ١٢٧ : فى دعوى النّبوّة وكونه رسول الله ، وأمّا
صدقه فى ساير الاحكام فالظّاهر من كلامه انّه لاستدعا
الصفحه ٢٦٩ : ، قالوا : إرادة الله تعالى هى العلم
بالنّفع والمصلحة الدّاعية إلى الإيجاد فى الفعل أو المفسدة الصّارفة عنه
الصفحه ٢٤٨ :
المتواتر الّذي استدلّ به المصنف على إمامته ١٩٥ / ٧ ، إنّه (ـ إنّما وليكم الله
...) نزل باتفاق المفسّرين فى
الصفحه ٢٠٣ : بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْناً).
ثم قال جندل : فما
خوفهم يا رسول الله؟
فقال (ص) : فى زمن
كلّ واحد منهم
الصفحه ٢٦٢ : / ٢١ ، يخرج فيه ولدى مهدى فينزل
روح الله عيسى بن مريم ٢٠٢ / ٢٣ ، يا حسين يخرج من صلبك تسعة من الأئمّة
الصفحه ١١٥ : السّواء ، ولا شكّ انّ هذا التّخصيص أيضا
لا بدّ له من مخصّص ، فلو قال تخصيص بعض الممكنات بالايجاد فى وقت
الصفحه ١٦٢ :
هذا وانّا نعلم
بالضرورة انّ خلود أهل النّار فيها من فعل الله تعالى ولا نفع فيه لهم ولا لغيرهم
الصفحه ٤٠ : الإمامة من توابع النّبوّة وفروعها. والإمامة رئاسة عامّة فى أمور الدّين
والدّنيا لشخص انسانّى. فالرّياسة
الصفحه ١٦٥ : العبد إلى الطّاعة ويبعده عن المعصية هذا كالجنس مشترك بين
قسمى اللّطف ، وقوله ولا حظّ له فى التّمكين أى
الصفحه ١٥٨ :
تغفل.
ومن أوهام
الأشاعرة فى ردّ هذا الدّليل نقضا أو معارضة أنّ الله تعالى عالم بأفعال العباد
وجودا
الصفحه ١٩٢ : الثّقلين. وقال فى غزاة خيبر : لأسلّمن
الرّاية غدا إلى رجل يحبّه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله كرّار غير
الصفحه ٢٠٠ : ربذه وكلّ ذلك منكر فى الشّرع. وأيضا أسقط القود عن عبد الله بن عمر والحدّ عن وليد بن
عتبة مع وجوبهما
الصفحه ١١٦ :
مطلقا على ما مرّ
غير مرّة.
أقول : فيه نظر ،
لأنّه يمكن إجراء الكلام فى الإرادة بأن يقال لو كان