الصفحه ١٩ : لافتقر إلى المكان ، ولامتنع انفكاكه من الحوادث ، فيكون حادثا
وهو محال.
اقول : البارى
تعالى ليس بجسم
الصفحه ٢٣٠ : إليك يأكل معى (رسول الله).
١٩٤
١٩
من أراد أن ينظر
إلى آدم فى علمه وإلى نوح فى
الصفحه ١٣١ : ء.
والدّليل على أنّ
الحلول يستلزم الافتقار إلى المحلّ أنّ المعقول من الحلول هو الحصول على سبيل
التّبعيّة ، وهو
الصفحه ١٦٢ : من فعله تعالى هو النّفع العائد إلى غيره لا إليه لامتناع استكماله بغيره على ما
عرفت آنفا.
ولما بيّن
الصفحه ١١ :
بالضّرورة ، وأما
انّهما حادثان ، فلانهما مسبوقان بالغير ، ولا شيء من القديم مسبوق بالغير ، فلا
شي
الصفحه ١٠٧ : إلى ذاته مبنىّ على مذهب
الأشاعرة من أنّ الصّفات زائدة على الذّات مترتّبة عليها. وأمّا على مذهب
الصفحه ١٧٥ : تَجْعَلْ مَعَ
اللهِ إِلهاً آخَرَ) ، إلى غير ذلك من النّصوص.
وإذا عرفت هذا
فنقول النّبيّ يجب عصمته عن جميع
الصفحه ٢٧٣ : بإيجاب الفاعل ٩٩ /
٦ ، ذهبوا إلى أنّ المشيّة من لوازم ذاته من حيث هى هى ٩٩ / ٧ ، القدرة بالمعنى
المقصود
الصفحه ٢١٦ :
أسندت الى العبد
يراد بها الرّجوع من المعصية ، ومنه قوله تعالى : (ثُمَّ تابَ
عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا
الصفحه ٤٣ :
عَلى
أَعْقابِكُمْ) وقال (ص) : ألا لا ترجعوا بعدى كفّارا فانّ هذا الخطاب لا
يتوجّه إلّا الى من يجوز
الصفحه ١٦٣ : الإعلام بعيد جدّا ، وعلى كلّ تقدير فيه إشارة إلى أنّ التّكليف مشروط بإعلام
المكلّف لقبح التّكليف من غير
الصفحه ١٩٣ :
يستخرجون النّصول
من جسده وقت اشتغاله بالصّلاة لالتفاته بالكلّية الى الله تعالى ، واستغراقه فى
الصفحه ١٩١ :
الصّحابة هى فى الأصل مصدر
من صحب يصحب نقل إلى معنى الصّفة ثمّ غلب استعماله فى أصحاب رسول الله (ص) فى
الصفحه ٢٠٢ : تدفع إلى ابنك محمد
فأقرئه من رسول الله ومنّى السّلام ، وهكذا نصّ كلّ سابق على اللّاحق بالخلافة
والإمامة
الصفحه ٣٦ : المعجزة على يده ، وكلّ من كان كذلك كان
نبيّا حقّا. فيحتاج الى بيان أمور ثلاثة : الأوّل ، إنّه ادّعى