الصفحه ٣٤ :
والعالم فانهما مخبران عن الله تعالى بواسطة النبي.
اذا تقرّر هذا
فاعلم ، انّ النّبوّة مع حسنها خلافا
الصفحه ٣٨ : والأخبار مما يتوّهم صدور الذّنب عنهم فمحمول على ترك الأولى جمعا بين ما
دلّ العقل عليه وبين صحّة النّقل ، مع
الصفحه ٤١ : ، بحيث يخاف كلّ
واحد من مؤاخذته على ذلك ، كانوا مع ذلك الى الصّلاح أقرب ومن الفساد ابعد. ولا
نعنى باللّطف
الصفحه ٤٣ : ، واتّفاق
المختلفات كوجوب الوضوء من البول والغائط ، واتّفاق القتل خطاء والظهار فى
الكفّارة ، هذا مع أنّ
الصفحه ٤٨ :
الحقّ معه كيف ما دار يكرّر ذلك عليهم. والمراد بالمولى هو الأولى ، لانّ أوّل
الخبر يدلّ على ذلك وهو قوله
الصفحه ٤٩ : مَعَ الصَّادِقِينَ).
الخامس ، أنه
ادّعى الامامة ، وظهر المعجزة على يده ، وكلّ من كان كذلك فهو صادق فى
الصفحه ٥٠ : رسول الله بالخروج مع جيش اسامة
، لانه كان عليلا وقد نعيت إليه نفسه حتى قال : نعيت إلى نفسى ويوشك أن
الصفحه ٥٥ : ، استحقاق
الثّواب يجوز توقّفه على شرط إذ لو لا ذلك لكان العارف بالله تعالى مع جهله بالنبى
(ص) مستحقّا له وهو
الصفحه ٥٧ : ذلك جميعه أخبر به الصّادق (ع) مع عدم استحالته فى العقل ، فيكون حقّا وهو
المطلوب.
قال : ووجوب التّوبة
الصفحه ٧٠ : على معان :
منها مطلق الإدراك
على أن يكون مرادفا للعلم بمعنى حصول صورة الشّيء فى العقل.
ومنها إدراك
الصفحه ٨٠ : .
وانّما قيّد
الوجود بقوله فى الخارج مع انّ المتبادر من الوجود هو الوجود الخارجى ، تنبيها على
انّ المقصود
الصفحه ٨٥ : الى التّسلسل وكان التّصريح بدعوى البطلان فى التّسلسل وترك التّصريح
بها فى الدّور مع انّه لا بدّ من
الصفحه ٩٠ : الحقّ.
واذا كان مجموع آحاد تلك السّلسلة ممكنة.
فتشترك أى تشارك تلك الجميع مع كلّ واحد من آحادها
الصفحه ٩١ :
واجبا لذاته ، وقد
ثبت انّه ممكن ، هذا خلف ، مع انّه مستلزم للمطلوب ، ولو كان نفسه من حيث انّه
الصفحه ٩٢ : المعلول الأخير أولى بان يكون موجدا
للكلّ لانّه الموجد لجميع اجزائه توزيعا مع أنّه أكثر اشتمالا على علل