الصفحه ١٠٧ : وجود المقتضى وارتفاع الموانع.
اقول : فيه نظر ،
لأنّ القول باقتضاء الذّات القدرة لوجوب استناد الصّفات
الصفحه ١١٦ :
مطلقا على ما مرّ
غير مرّة.
أقول : فيه نظر ،
لأنّه يمكن إجراء الكلام فى الإرادة بأن يقال لو كان
الصفحه ١٢٢ : تجويزهم قيام الحوادث بذاته كذا قالوا.
وفيه نظر ، لأنّ
القياسين ليسا متعارضين على رأى الأشاعرة فانّ
الصفحه ١٢٩ :
الدّليل نظر ، لأنّه إن أراد من الافتقار الافتقار فى الوجود الخارجى ، فلا نسلّم
أنّه تعالى لو كان مركّبا من
الصفحه ١٣١ : يستلزم الافتقار إلى المحلّ هذا خلاصة ما قيل.
اقول : فيه نظر ،
لأنّا لا نسلّم أنّ الحلول هو الحصول على
الصفحه ١٣٣ : وهو ينافى الوجوب الذّاتي قطعا.
اقول : فيه نظر ،
لأنّ ما يكون فى جهة إنّما يفتقر إليها فى كونه فيها
الصفحه ١٣٨ : .
وفيه أيضا نظر من
وجوه : الأوّل ، انّا لا نسلّم أنّ جميع صفاته تعالى صفات الكمال ، لجواز أن يكون
له صفة
الصفحه ١٤٢ : عليه ، والمحال لا يقع على شيء من التقادير الممكنة ،
وفى كلا الوجهين نظر :
أمّا الأوّل فمن
وجهين
الصفحه ١٤٣ : النّظر بدلالة ال فاء
فى قوله تعالى (وَلكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ) ومن
الصفحه ١٤٨ : فاعلا لجزء ما منه ، فيلزم كون الواجب معلولا لغيره وهو
محال.
اقول : فيه نظر
امّا أوّلا فلأنّه يجوز أن
الصفحه ١٥٦ : عاقل من نفسه بأن الأولى
اضطراريّة والثّانية اختياريّة. وأخراهما ذهبوا إلى أنّ ذلك نظرىّ ، واستدلّوا
الصفحه ١٦١ : ، ضرورة أنّه لو لم يكن كمالا بالنسبة إليه
تعالى لم يكن باعثا له على ذلك الفعل.
ففيه نظر ، لأنّه
لا يجوز
الصفحه ١٦٦ : تقريره نقضا إجماليّا أيضا كما لا يخفى. وفيه نظر ، لأنّا لا نسلّم انّ مثل
هذه الأمور لطف يتوقّف عليه إتمام
الصفحه ١٧٩ :
النّسبيّة ففيه نظر ، لأنّ كون النّسبة جنسا ممنوع ، لأنّ تلك المقولات أجناس
عالية ، والنّسبة عرض عام لها على
الصفحه ٢٠٧ :
البيّن انّ الإيفاء بالوعد والوعيد واجب وعدمه قبيح يستحيل عليه تعالى.
وفى كلا الدّليلين
نظر ، لأنّ