الصفحه ٦٩ :
الشّيخ ابو جعفر الطّوسى ـ قدّس سرّه ـ فى أعمال السّنة من العبادات ، ورتّب ذلك
المختصر على عشرة أبواب
الصفحه ٨٥ : أنّه يحتاج إلى موجد موجود ،
لجواز ان يكون وجوده لازما لماهيّة ممكن آخر ومترتبا عليها من حيث هى هى من
الصفحه ٨٦ : : واللازم بجميع اقسامه باطل فافهم.
أمّا وجه بطلان
الدور والتنبيه عليه فهو أن يقال إذا توقّف اعلى ب بمرتبة
الصفحه ١٠٣ : .
أما حدوث القسم
الثالث فلانّه لما ثبت أنّ الأعيان محدثة ومن البيّن انّ وجود الأعراض يتوقّف على
وجود
الصفحه ١١٥ : بعض آخر منها ، كما انّ العنقاء لا يوجد فى شيء من الأوقات مع
انّ نسبة الذّات إلى جميع الممكنات على
الصفحه ١٣١ :
وأيضا العرض على
ما فسّره المتكلّمون هو الحالّ فى المتمكّن ، ولا نسلّم انّ كلّ حالّ فى شيء مفتقر
الصفحه ١٤٢ : . (فَإِنِ اسْتَقَرَّ
مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي) تعليق للرّؤية البصريّة على استقرار الجبل ، ولا شك انّ
الصفحه ١٤٣ :
لكن لا نسلّم أن
المعلّق على الممكن فى ذاته ممكن لجواز أن يكون الممكن فى ذاته محالا فى نفس الأمر
الصفحه ١٤٤ :
كونهما واجبى
الوجود.
وأمّا نفى الشّريك
فى الصّنع مع القدرة التّامّة فربما يستدل عليه بأنّه
الصفحه ١٥٥ : عقلا إذا
المفروض خلافه ، ولا شرعا لأنّه لو كان ثبوت قبح الكذب بالشّرع الّذي يتوقّف
دلالته على الحسن
الصفحه ١٧٤ : وتهالكهم على ذلك حتى أعرضوا عن
المعارضة بالحروف إلى المنازعة بالسّيوف ولم ينقل عن أحد منهم مع توفّر
الصفحه ١٨٩ :
قوله (ص) لامير
المؤمنين (ع) حين خرج إلى غزوة تبوك واستخلفه على المدينة أنت منّى بمنزلة هارون
من
الصفحه ١٩٤ : المعجزة ، بل يكفى التّحدّى الضّمنى بقرائن الأحوال على ما
حقّق فى محلّه ، ومنع التّحدّى الضّمنى فى امير
الصفحه ٢٠٤ :
فى غيبته ، طوبى
للمقيمين على حجّته ، اولئك من وصفهم الله فى كتابه فقال : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٢١١ :
مستحق سواء كان
مقرونا بالتّعظيم أولا ليشمل الثّواب أيضا أو كان عليه عوض لغيره كعامّة المؤمنين يجب