الصفحه ١٧٦ : الأحداث. محكوما عليه بالعزلة التامة. ترددت عليه
بطيبة خاطر ، وكنت أجد في بيته على الدوام شيوخا عربا يأتون
الصفحه ١٨٩ : ، ولم يكن ينفق منها على بيته إلّا خمس مئة
ألف. لقد كان يموّل جيشا دائما يبلغ عدده أربع أو خمس مئة من
الصفحه ١٩٧ : مساء يقيم الصلاة في أهل بيته ، كما تفعل كثير
من العائلات البروتستانتية في أوروبا. وكانت الخيل أعظم
الصفحه ١٩٨ : عجيبة (١).
وكان من اليسير
على كل الناس أن يدخلوا عليه ، وكان بيته على الدوام يعج بالشيوخ ، والبدو
الصفحه ٢٠٠ : كل واحد من أولئك يعود بعد الحرب إلى بيته ، ولا يبقى على أهبة
الاستعداد بصفة قوات نظامية إلّا حراس
الصفحه ٢١٦ :
وأعترف أن
الانطباع الأول كان بعيدا كل البعد عن أن يكون إيجابيا.
زرناه في اليوم
التالي في بيت
الصفحه ٢٢٤ :
الوسط ، وقد وضع
عليه قدر ضخم من النحاس. وكان هناك عدد من الخدم يذرعون البيت جيئة وذهابا ،
يقومون
الصفحه ٢٣٣ : الجبهة.
رددنا السلام بالطريقة نفسها ، ثم قادانا بعد ذلك ، يرافقنا ستون من البدو ، إلى
بيت مجاور أعدّ لنا
الصفحه ٢٣٤ : في الأناضول. ومع أن أوروبيا كان يسكن ذلك
البيت ، فليس فيه ما يذكّر بأوروبا : كان مربعا ، صغيرا جدا
الصفحه ٢٤٦ : ، وكبير الخدم ، وبقية العاملين في بيت الشريف الأكبر.
ووجدنا بينهم صديقنا القديم طاهر أفندي الذي كان لباسه
الصفحه ٢٥٠ : وخدم ، الخ. ويعلو البيت سقف محاط بجدار على شكل درابزين
، نشرف منه على المدينة كلها ؛ وهي ليست ضخمة
الصفحه ٢٥٢ : ، طاف بها على البيت ، أو
لأنها كانت بالشام فنقلها الله تعالى إلى الحجاز بدعوة إبراهيم عليهالسلام ، أو
الصفحه ٢٥٤ : وسيمان من خدم بيت الشريف ، مسلحين بالرماح والخناجر ، ولم يكونا يسمحان
لأحد بالاقتراب مني. ولم يكن السكان
الصفحه ٢٥٥ : بيتا ، وأقاموا لها سدنة ، فبعث النبي صلىاللهعليهوسلم
خالد بن الوليد إليها فهدم البيت وأحرق السمرة
الصفحه ٢٦٦ :
طلب السيد دوكيه من الشريف حامد النصيحة في ذلك ، فقام الشريف بتحديد حصة كل واحد
من خدم البيت ؛ ومع أن