الصفحه ٢٠٥ : كان يراعي الخصمين ،
متجنبا توريط نفسه بالقيام بأي إجراء ذي دلالة مفرطة ، مؤمنا لنفسه في كل الظروف
الصفحه ٢٠٦ :
__________________
ـ في السنة نفسها
باسترداد الطائف هرب عثمان ، ثم قبض عليه بعد ذلك بدو عتيبة وسلموه للشريف ، ثم
أرسله
الصفحه ٢٠٩ : داخلية بين صفوف أسرته نفسها ، ثم امتدت
تدريجيا إلى عدد من القبائل. وبدأ كبار مشائخ تلك القبائل يبدون
الصفحه ٢١٢ : لو أن التركي يتمتع بأي قدر من الأريحية! وبعد بضعة أيام من
الاستعدادات والتردد سلم نفسه بإرادته
الصفحه ٢١٦ : المغادرة بعد صلاة العصر من اليوم
نفسه.
لقد سمح القنصل الفرنسي
بناء على طلبي للسيد دوكيه ، موثق العقود
الصفحه ٢١٧ : في يومي الاثنين والخميس ، مع جواز السفر عند الضرورة في أي يوم حتى يوم
الجمعة نفسه.
الصفحه ٢٢٠ :
(عثمان أغا)
للشريف الأكبر ، فقد كان حامد يخشى أن يتعرض هو نفسه أو نحن لبعض الشتائم من
الباشي بوزوق
الصفحه ٢٢٢ : ؛ ولم أتأخر في العودة عن حكمي المتعجل ، وفي مؤاخذة نفسي على ظني الذي لم
يكن عادلا. إن ما ظننته عجرفة كان
الصفحه ٢٤٢ : الاسم نفسه ؛ إنه ابن فراج يوسف في جدة ، وقد كان
هنديا مثله.
إن اسم عبد القادر
الذي اكتسب شهرة واسعة في
الصفحه ٢٤٦ : في المنزل الذي نقيم فيه ، والتي أتت بالطبع من المصدر
نفسه.
لم يكن الشريف في
المجلس عند ما دخلناه
الصفحه ٢٥٢ : ، ولكنه لم يجد فيها من يصغي إليه أيضا ؛ بل قام أهلها
بطرده وسخروا منه ، وهددوه ، ووجد نفسه مضطرا للعودة
الصفحه ٢٥٥ :
الأولياء إجلالا
لهم ، وحتى تلك التي أقيمت على ضريح النبي صلىاللهعليهوسلم نفسه ؛ لأن صرامة
الصفحه ٢٧٣ : فيه بعض الأميال تحت شمس حارقة ، وجو خانق ، حتى وجدت
نفسي دون سابق إنذار ، وكأنما بفعل السحر على حافة
الصفحه ٢٧٤ : ، وكان أحدها ، وقد ولد في اليوم نفسه ، محمولا كالطفل الصغير بين
ذراعي أحد الرعاة. لقد استقبلنا هؤلا
الصفحه ٢٧٦ :
الصمت مطبقا ، وحسبت نفسي وحيدا. كنت مستلقيا على سجادتي ، وملتفا بعباءتي ، كنت
آخر من تسلل النوم إلى