الصفحه ٢٠٣ :
الأحداث اختصارا مخلا ؛ إذ إن محمد علي بدأ في عام ١٨٠٩ م يجهز بجد لحملته ، فبنى
أسطولا من ثمان وعشرين سفينة
الصفحه ٢٢٥ : ، وكان يمتطي بغلة كما يليق
بأفندي مثله ، ورافقنا حتى الطائف. سرنا في البداية في واد عريض جدا ، محاط بعدد
الصفحه ٣٠٢ : الطائف وجدت أن
حالته تفاقمت ، وبدا لي أنه يعيش أيامه الأخيرة. لقد كانت تلك الأعراض أكيدة : إذ
توفي بعد
الصفحه ١١ :
مقدمة المترجم
١ ـ لمحة تاريخية :
بدأ ديدييه رحلته
بتاريخ ١٦ يناير (كانون الثاني) ١٨٥٤
الصفحه ٢٠ : مصادر رسالته
المعنونة : محمد بن عبد الوهاب وبداية إمبراطورية
__________________
(١) انظر : مقدمة
الصفحه ٢٢ : ضمن ديدييه رحلته
كثيرا من معالم ثقافته ، وهو الشاعر الذي بدأ نشر قصائده في سن مبكرة. لقد قرأ
ديدييه
الصفحه ٢٦ : ه
/ ٢١ يوليو (تموز) ٢٠٠٠ م ، ص ٧ ، وبدأ في المقالة الثالثة المنشورة في العدد
١٠١٦٢ ، ٢٣ ربيع الآخر
الصفحه ٤٨ : كان المكان ضيقا ، فإن الشعور بالوحدة هو الآخر كان غائبا ، وقد قلت في
البداية : إن بعض المخترعات التي
الصفحه ٦٢ : ، وخصوصا جبل غريب الضخم ، وإن كان الشاطىء الإفريقي قد
بدأ يضيق شيئا فشيئا بالنسبة إلى الشاطىء الآسيوي. وإن
الصفحه ٧١ : بعاهة منعته من ركوب الخيل والهجن. وما
إن صدر الأمر حتى بدأ العمل بالمشروع بإشراف مهندسين فرنسيين يديران
الصفحه ٧٣ : ينتظرون مرورنا ،
وقد بدا ذلك واضحا ؛ إذ ما كدنا نصل إليهم حتى دار نقاش حاد بينهم وبين جمّالتنا ،
ولم أستطع
الصفحه ٧٥ : بدأ يغشاها.
كنا قد مررنا
بالمعسكر وهو خال ، لأن وقت مرورنا صادف خلال ساعات العمل. وقد كان الجنود
الصفحه ١٠٠ : البداية قائمة حساب بالمصروفات المتفق عليها ؛ أجرة حمل الرسالة
للمهندسين الفرنسيين ، ثمن الطرائف التي
الصفحه ١٠٧ :
ذاكرتي. كان
الزمان والمكان يزخران بالجمال والسحر : كانت الوديان والكتل السفلية من الجبال قد
بدأ
الصفحه ١٢٥ : . وبينما كنت
مشغولا بالنظر إلى أحد تلك النقوش الخرافية محاولا تفسيره ، أطلت إحدى العجائز
برأسها ، وبدا أنها