الصفحه ٦٤ :
القهوة كما تقتضي عادات الضيافة ، إلّا أنه أجبرني على استخدام شيشته الخاصة لأنه
لا يملك أخرى ، وقد فرش لي
الصفحه ٧١ : ء ، كأنّه وكر طير من الكواسر ، أمر عباس مباشرة بشق طريق لكي يذهب /
٤٧ / إليه بالسيارة ؛ لأنه أصيب بسبب فجوره
الصفحه ٧٢ : ، باستثناء عباس : لأنه عاجز عن
إدراك معنى الشجاعة ، والإخلاص ، لم ير في ذلك إلّا أنه خسر سفينة حربية ، وصرخ
الصفحه ٧٥ : بدأ يغشاها.
كنا قد مررنا
بالمعسكر وهو خال ، لأن وقت مرورنا صادف خلال ساعات العمل. وقد كان الجنود
الصفحه ٧٧ : من هذا الركام من الماء والحجارة والرجال. ولم نستطع
الخلاص من ذلك إلا سيرا على الأقدام ، لأن الهجن
الصفحه ٨٠ : الليلة
ذا فائدة عظيمة لنا ، لأن الهواء كان شديد البرودة ، ومع أن معسكرنا الصغير كان
محميا بأكمة من
الصفحه ٨١ : ؛ أما عربي الصحراء ، فإنه يوكلهم إلى عناية الله ورسوله.
وصلنا أخيرا إلى مضيق وادي الدير وسمي بذلك لأنه
الصفحه ٩٢ : بئرا ماؤها عذب وصاف ،
ولا يشرب منها أحد ، لأنه لا أحد يسكن ، ولا أحد يعبر هذه الأرض الموحشة وحشة
مخيفة
الصفحه ٩٥ : باسم بستان الأربعين شهيدا (٢) ؛ لأن أربعين مسيحيا ، الرقم أربعون أيضا ، استشهدوا فيها
أيام
الصفحه ٩٦ : ومرهق ؛ لأن المكان ما زال كما كان في بدايته
منحوتا على شكل درج ، وسيظل كذلك حتى النهاية. ولكن ذلك الدرج
الصفحه ١٠٥ :
لنا يد المساعدة عند الحاجة. ولم تصل الأمور إلى هذا الحد لأن البنباشي خاف ، وعدل
عن مزاعمه ، وأفرج عن
الصفحه ١٠٧ : عارض مزدوج من التناغم بين الضوء
والأرض ، كانت قد فاتتني ملاحظته في المرة الأولى ، لأن الشمس كان لها
الصفحه ١١٢ : المسامير التي نود غرزها فيه ويلويها. يبحر
بطريق البحر هذا ، منذ مئة وخمسين عاما ، ويعدّ فأل خير لأنه لم
الصفحه ١١٤ :
مستسلمين انجلاء المحنة على أي وجه ؛ ناهيك عن أنه كان علينا أن نحافظ على توازننا
/ ٩٧ / لأن ميل المركب كان
الصفحه ١٢٧ : التمر ؛ لأن كل ما هو
حلو المذاق يجذبه ، ولكن / ١١١ / أشجار النخيل بعيدة عن المدينة ، ولا يمكن القول