أسباب التكلم في فضائل الشام
إن التحدث في
فضائل البلدان أمر أحدث وظهر بعد انتشار الإسلام في الشام واليمن وغيرها من
البلدان وهو مثل التحدث بالأنساب ، والقبائل ، والأمجاد السابقة.
ففي القرن الثالث
نجد انتشار التصنيف في فضائل البلدان ومن المصنفات التي خصصها أصحابها لذلك ما
يأتي :
١ ـ فضائل البصرة
: تصنيف عمر بن شبة المتوفى سنة ٢٦٢ ه.
٢ ـ فضائل بغداد :
تصنيف أحمد بن محمد السرخسي المتوفى سنة ٢٨٦ ه.
٣ ـ فضائل مكة :
تصنيف مفضل بن محمد المتوفى سنة ٣٠٠ ه تقريبا.
وغيرها من
المصنفات في فضائل البلدان.
وكان للشام حظ
وافر من العناية بالتصنيف في فضائلها وإليك أشهر ما ألف في فضائل الشام :
١ ـ فضائل الشام
ودمشق : لأبي الحسن علي بن محمد الربعي المتوفى سنة ٤٤٤ ه ، وهو ضمن مجموعنا هذا.
٢ ـ فضائل الشام :
للحافظ عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة ٥٦٢ ه وهو أيضا ضمن مجموعنا هذا.
٣ ـ فضائل الشام :
للضياء المقدسي المتوفى سنة ٦٤٣ ه.
٤ ـ فضائل الشام :
لمحمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المتوفى سنة ٧٤٤ ه ، وهو ضمن مجموعنا هذا.
٥ ـ ترغيب أهل
الإسلام في سكنى الشام : للعز بن عبد السلام المتوفى سنة ٦٦٠ ه.