قائمة الکتاب
الباب الأول
الباب الثاني
الباب الثالث
الباب الرابع
الباب الخامس
الباب السادس
الباب السابع
الباب الثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
فصل
إعدادات
فضائل الشّام
قل : أربع ، فقلت أربع ، قال : والخامسة : يفيض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيسخطها ، قل : خمس ، فقلت : خمس ، قال : والسادسة : هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفا ، ففسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق». (١)
وخرجه الطبراني وغيره.
وخرّجه البخاري في" صحيحه" من طريق أبي إدريس ، عن عوف بمعناه إلى قوله : «اثني عشر ألفا» ولم يذكر ما بعده.
ورواه بعضهم : " راية" بالراء وهما بمعنى.
وقيل : إنه روي" غيايه" يعني : السحابة.
ورواه بعضهم : " غابة" بباء موحدة وهي : الأجمة ، وهو بعيد من المعنى.
وقال أبو القاسم الدمشقي الحافظ : وكلا القولين في إسناده صحيح (٢) قول من قال : عن جبير ، عن أبي الدرداء ، وقول من قال : عن جبير ، عن عوف.
واستدل بما خرّجه الإمام أحمد من حديث أبي بكر بن أبي مريم ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، قال : حدثنا أصحاب محمد (٤٠ / ب) ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «ستفتح عليكم الشام فإذا اخترتم المنازل منها فعليكم بمدينة يقال لها : دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطهم منها بأرض يقال لها :
__________________
(١) أخرجه الطبراني (١٨ / ٤٠ ـ ٤١ ـ ٤٢) وابن عساكر في تاريخه (١ / ١٠٥) وأخرجه البخاري (٣١٧٦) بنحوه وليس فيه : ففسطاط المسلمين ... إلخ. وقد تقدم برقم (١٨) جزء ابن عبد الهادي ، ورقم (١١٨) ، (١١٩) جزء الربعي.
(٢) انظر تاريخ ابن عساكر (١ / ١٠٦).