قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الشّام

فضائل الشّام

فضائل الشّام

الموضوع :التاريخ والجغرافيا

الناشر :دار الكتب العلميّة

الصفحات :359

تحمیل

فضائل الشّام

245/359
*

صحيح باعتبار أن دمشق وما حولها هي بلاد التين غالبا وفلسطين وبيت المقدس [و](١) بلاد الزيتون غالبا.

ومن قال : المراد جبل دمشق ، وجبل بيت المقدس ، فالجبل من جملة (٣٩ / أ) أرض التين والزيتون.

ومن قال : المراد مسجد دمشق ومسجد بيت المقدس فهذان المسجدان هما أشرف بقاع أرض الشام ، والله أعلم.

وقد روينا في كتاب" فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي بإسناد فيه نظر عن كعب ، أنه قال لواثلة بن الأسقع وهو يريد الخروج إلى بيت المقدس : تعال أريك موضعا من هذا المسجد ـ يعني : مسجد دمشق ـ من صلّى فيه فكأنما صلى في بيت المقدس (٢).

وبإسناد فيه نظر أيضا عن سفيان الثوري. قال : الصلاة في بيت المقدس بأربعين ألف صلاة ، وفي مسجد دمشق بثلاثين ألف صلاة (٣).

وبإسناده عن هشام بن عمار : حدثنا الحسن بن يحيى الخشني ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليلة أسري به صلى في موضع مسجد دمشق (٤).

والخشني لا يعتمد عليه.

وقال عز وجل : (إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ)(٥).

قد قيل : إنها دمشق : قاله سعيد المقبري ، وخالد بن معدان ، وروي عن

__________________

(١) كذا بالأصل ، ولعلها سبق قلم فلا معنى لها.

(٢) تقدم في جزء الربعي رقم (٦٦).

(٣) تقدم في جزء الربعي رقم (٦٥).

(٤) إسناده منقطع معضل : الحسن الخشني لم يدرك أحدا من الصحابة. وقد تقدم بيان ذلك في جزء الربعي رقم (٦٩).

(٥) سورة الفجر الآية : ٧.