مات الرجل منهم
بالأردن حمل ودفن بالرملة لمكان الأقرع .
وهذا مرسل.
وخرّجه ابن منده
في" معرفة الصحابة" بإسناد مجهول ، عن الأقرع بن سفي العكي ، قال : دخل
عليّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مرض ، فقال : «لتنفينّ ولتهاجرنّ إلى الشام ، وتموت
وتدفن بالربوة من أرض فلسطين».
ثم قال : رواه
إسماعيل بن رشيد الرملي ، عن ضمرة بن ربيعة ، عن قادم بن ميسور القرشي ، عن رجال
من عك ، عن الأقرع .
قلت : خرّجه آدم
بن أبي إياس في" تفسيره" عن ضمرة ، عن قادم بن ميسور ، قال : مرض رجل من
أهل عك (٣٧ / أ) يقال له : الأقرع ..
فذكره مرسلا.
وبتقدير صحة
الحديث فلا يدل على أن هذه الربوة المذكورة في الحديث هي المذكورة في القرآن ،
والله أعلم.
وقالت طائفة :
الربوة المذكورة في القرآن بيت المقدس.
قال قتادة ـ فيما
رواه مسكين بن بكير ، عن جرير بن حازم ، عنه .
فعلى هذه الأقوال
الثلاثة الربوة المذكورة في القرآن هي من أرض الشام.
وقيل : إنها مصر ،
روي عن وهب بن منبه .
وقيل : الإسكندرية
رواه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه .
__________________