قال ابن يوسف في «تاريخه» : فأفتى الشيخ الفقيه أحمد بن محمد القصير (١) بالفطر في رمضان ويحصدون زروعهم خوفا عليها من عدوهم (٢).
وفيها : خسف القمر وكسفت (٣) الشمس في شهر واحد ، وهو ربيع الآخر (٤).
وفيها : غدر آل عبهول أهل حوطة سدير في آل شقير ، وأجلوهم آل عبهول عنها ، وتولى في البلد هدلان (٥) القعيسا وإخوانه.
__________________
(١) عن ترجمته انظر ابن حميد : السحب الوابلة ، ج ١ ، ص ٢١١ ؛ والبسام ، علماء نجد ج ١ ، ص ٥١١ ؛ والذي يظهر أن الذي طلب منه الخروج هو الشيخ محمد بن أحمد بن محمد القصير. ويذكر ابن حميد أن وفاته كانت في سنة ١١٢٤ ه ، ويضيف ابن لعبون ، أنها في أول جماد من هذه السنة ص ١٤٧ ، بينما يرد تاريخ وفاته عند ابن بسام سنة ١١١٤ ه ويبدو أنه خطأ مطبعي. وتابعهما في ذلك ابن حمدان في تراجم لمتأخري الحنابلة في هذا الخطأ في موضعين مختلفين في ص ٥٢ ، ١٤٥. وقال ابن يوسف في تاريخه ص ١٠٧ : أن الذي خرج هو محمد بن محمد القصير ، وعن هذا الخلاف في أسماء علماء أشيقر من هذه الأسرة انظر تاريخ ابن يوسف ، طبعة الأمانة ، ص ١٠٧ ، ١٠٨ ، هامش رقم (٧) إذ أسهب المحقق في تحديد أسماء هذه الشخصيات. كما أشار ابن بسام ناقلا عن ابن عيسى في ترجمة ابنه محمد بن أحمد أن وفاته كانت سنة ١١٢٥ ه. البسام ، علماء نجد ، ج ٥ ، ص ٤٩٩.
(٢) جملة : خوفا عليها من عدوهم. ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.
(٣) وكسفت : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.
(٤) نقلا عن ابن لعبون ، ص ١٤٠. وزاد بعد ذلك في النسخة المخرومة ص ٤٧ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٧ ، خبر وقعة الزلفي الذي ذكر بعد ذلك.
(٥) جاء في طبعة الدارة أن الاسم هو : هذلان ، وهو يخالف جميع النسخ الخطية.