سابقة : وفي سنة سبع ومائة وألف : ظهر سعد بن زيد الشريف إلى نجد ، ونزل إلى بلد أشيقر المعروف ، وحاصر أهلها ، وطلب أن يخرج إليه الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين (١) ، والشيخ (٢) محمد بن أحمد القصير (٣) العلماء المعروفين في أشيقر (٤) ، فخرجا إليه وحبسهم ، وكان ذلك في رمضان (٥) يوم إحدى وعشرين منه (٦).
__________________
مصطفى السلطان. وفيها : قتل إبراهيم بن وطبان. ومات محمد بن مقرن شيخ غصيبة ، ومات إبراهيم راعي القصب ،. وملك مانع بن شبيب البصرة.
(١) انظر عنه : السحب الوابلة ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ؛ وعلماء نجد ، ج ٢ ، ص ٤٦. وهناك خلاف في سنة وفاته ، حيث ذكر ابن بشر أنها سنة ١١١٣ ه ، وكذلك ابن ربيعة ص ٧٨. أما ابن يوسف فيذكر أن وفاته سنة ١١٢٣ ه ، ص ١١٣ ، وعنه ينقل ابن بسام في علماء نجد.
(٢) الشيخ : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.
(٣) وكانت وفاته في سنة ١١٣٩ ه كما ذكر ذلك ابن بشر في السوابق. انظر ابن بسام ، علماء نجد ، ج ٥ ، ص ٤٩٨.
(٤) جملة : العلماء المعروفين في أشيقر ، ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.
(٥) هذا الخبر ورد بكامله عند ابن يوسف في تاريخه كما أشار إلى ذلك ابن بشر عند حديثه عن فتيا الشيخ أحمد القصير ، ص ١٠٦ ـ ١٠٧. وحملة الشريف سعد هذه هي الحملة الأولى كما أشار إلى ذلك المنقور ، ص ٧٢. ثم أشار بعد ذلك إلى الحملة الثانية سنة ١١٠٩ ه ، ص ٧٣. وقد خلط الفاخري في تاريخه وابن عيسى بين هاتين الحملتين إذ أن الأولى كانت على أشيقر والثانية على بلد الروضة في سدير. أما الفاخري وابن عيسى فقد ذكرا أنها على الروضة وقرى سدير.
(٦) جاء في النسخة المخرومة ص ٤٧ : نهار إحدى وعشرين منه. قاله ابن يوسف في تاريخه ، أما طبعة الدارة فلم تذكره.