أما الأوّل : ـ
بفتح الدال وتشديد الواو ـ : سجن باليمامة ، قاله أبو أحمد العسكري وغيره.
وأما الثّاني :
بضمّ الدال والباقي نحو الأوّل : ـ موضع في شعر نابغة بني ذبيان :
لا أعرفن
ربربا حورا مدامعها
|
|
كأنّهنّ نعاج
حول دوّار
|
قال أبو عبيدة
في شرح هذا البيت : دوار موضع في الرمل. ودوار سجن.
٣٤٣ ـ باب دومة ،
ورومة
أما الأوّل : ـ
بضمّ الدال ويقال بالفتح : ـ دومة الجندل أرض بالشام ، بينها وبين دمشق خمس ليال
وبين المدينة وبينها خمس عشرة ليلة ، وصاحبها أكيدر ، وأيضا موضع عند عين التمر من
فتوح خالد بن الوليد.
وأما الثّاني :
ـ أوله راء ـ : بئر رومة بالمدينة ، تنسب إلى رومة الغفاري. قال أبو عبد الله بن
مندة : رومة الغفاري صاحب بئر رومة يقال : إنه أسلم ، روى حديثه عبد الله بن عمر
بن أبان عن عبد الرحمن المحاربي ، عن أبي مسعود «عن أبي سلمة» عن بشر بن بشير
الأسلمي عن أبيه قال : لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجل من
بني غفار عين يقال لها رومة كان يبيع منها القرية بالمد فقال له النّبي صلى الله
عليه وسلم : «بعينها بعين في الجنة» فقال : يا رسول الله ليس «لي» ولعيالي غيرها
لا أستطيع ذالك فبلغ ذالك عثمان ، فاشتراه بخمسة وثلاثين ألف درهم ـ الحديث ـ.
٣٣٤ ـ باب دهنا ،
ودهنّا ، ورهبا
أما الأوّل : ـ
بفتح الدال وسكون الهاء ، بعدها نون وتمد وتقصر ـ : أرض بني تميم جاء ذكره كثيرا
في أيام العرب وأشعارهم.
وأما الثّاني :
ـ بضمّ الدال والهاء وتشديد النون ـ : ناحية من السواد قرب المداين.
وأما الثّالث :
ـ أوله راء مفتوحة ثمّ هاء ساكنة بعدها باء موحّدة ، مقصور ـ : أرض في ديار بني
تميم وأنشد :
تربّعت من
صلب رهبى أنقا
|
|
ظواهرا مرّا
ومراّ غدقا
|
ومن فياقي
الصّوتين قيقا ـ صهبا وقريانا تناصي قرقا
٣٤٥ ـ باب دير ، ودبر
، ودبر
أما الأوّل : ـ
بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : نهر الدير صقع واسع من أعمال
البصرة ، وينسب إليه جماعة من الرواة ، ودير العاقول بلدة بين بغداد وواسط ينسب
إليها أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثمّ بن زياد بن عمران ، حدّث عن أبي اليمان وأبي
نعيم وغيرهما ، وممن يروي عنه ، فبعضهم يقول :