هزيمة ميسلون فر مع فيصل لأوربا ، ولما تولى فيصل عرش العراق استدعاه فعمل وزيرا للمعارف ورئيسا لكلية الحقوق ، ومديرا للآثار القديمة لمدة عشرين عاما.
ثم جاء بيروت إثر ثورة على الكيلانى ضد الإنجليز (١٩٤١) ومكث سنتين عاد بعدها إلى دمشق وعين مستشارا فنيا لوزارة المعارف ثلاث سنوات ، ثم انتقل إلى مصر وعين أستاذا محاضرا فى معهد التربية العالى للمعلمين ثم عهد إليه بمستشاريه الإدارة الثقافية فى جامعة الدول العربية حتى عام (١٩٥١) ثم عين مديرا لمعهد الدراسات العربية العالمية وهو من مؤسسيه. توفى فى بغداد ومعظم مؤلفاته تدور حول القومية العربية والثقافة العربية والدفاع عنهما ، ضد الإقليمية والتمزق وأشهر دراساته بلا شك عن ابن خلدون منها : ـ
ـ دراسات عن مقدمة ابن خلدون ـ بيروت ـ مطبعة الكشاف ، ١٩٤٣ ، ج ١ ، ج ٢.
ـ آراء وأحاديث فى الوطنية والقومية ، ج ٣ ، بيروت دار العلم للملايين ١٩٥٧.
ـ آراء فى القومية العربية القاهرة ١٩٥١ ، مطبعة الاعتماد.
ـ العروبة ، طبعة بيروت ، دار العلم للملايين ، ١٩٥٥.
ـ دفاع عن العروبة ، دار العلم للملايين ، ١٩٥٥.
ـ الإقليمية جذورها وبذورها بيروت ، دار العلم للملايين ١٩٦٣. وغيرها.
انظر : ـ مصادر الدراسات الأدبية ج ٣ ، ق ١ ، ص ٢٢٥.