فاكهة وزيت وعرقى إلى آخر ذلك وقد كنت وأنا فى الشام أتوقع أن تنتهى المشاورات بما يزيل مخاوف إخواننا وكنت أؤكد لهم أن الأمر لا يمكن أن يكون إلا على ما يحبون وأبين لهم أم مصر نفسها حريصة كحرصهم على كيانها الخاص واستقلالها بأمورها واحترام حدودها وكذلك الدولة السعودية والعراق وليس ثم طمع من دولة فى أخرى. وإنما المراد إيجاد وسيلة أو أداة يتسنى بها التعاون والتكافل وحسبنا جميعا ذلك وقد صدق ظنى ولله الحمد.