الصفحه ١٢٩ : ء التى
عمل فيها ، ثم عاد إلى من غده يعاتبنى ويقول إنى جعلته غرض استهزاء. فقلت له يا
أخى وما ذنبى إذا كنت
الصفحه ١٣٣ : وتربية الخيل
والأنعام والنحل والأسماك والطيور الأهلية وما له صلة بالزراعة من نبات وحيوان
وحشرات وآلات
الصفحه ١٣٥ : بالله من هول الإياب.
وأخيرا وصلنا إلى
البقعة التى تخيرها الأمير فإذا هو على حق وإذا هى صعيد فسيح فيه
الصفحه ١٣٦ : طريق البحر) فقلت (ولماذا لم تجيئوا بنا
من حيث جئتم؟) قال) لتروا الأحراش الطبيعية) قلت (يا أخى! والله
الصفحه ١٣٩ : ؟ فتقول محتجة" ألم نتفق على كيت وكات؟ فأقول" والله
نسيت" وكانت فى بداية الأمر تظن إنى أدعى النسيان ثم
الصفحه ١٤٠ : جدال وكان
هذا فوزا لى ولكنه فوز مقلوب أو كما يقول ابن الرومى (يرفعه الله إلى أسفل"
على أن للنسيان مزايا
الصفحه ١٤٣ : من المعازف
حتى بيوت النصارى واليهود والأرمن فأضحكنى هذا ، وقلت له : ما كنت أعرف قبل اليوم
أن كون المر
الصفحه ١٤٥ : تتحرك ـ كما يقول العامة ـ شعرة
واحدة فى رأسى وأنا أحب الموسيقى الغربية وأفهم بعضها وأطرب له ، ولكن هذا
الصفحه ١٥٠ : ) على رأس الجمهورية ، ولكن هاشم بك أبى كل الإباء على أن
هذا الأمر ليس له سوى شكرى بك ، ولو بقى الأمر
الصفحه ١٥١ : والرئيس يستوقفه ويستغفر
الله ، لكن من ذا يصد السيل المنهمر؟ وانقلب الوضع ، وانعكست الآية وصار الرئيس هو
الصفحه ١٥٣ : على الأرض؟ فماذا تخاف؟) فقال الأستاذ إسعاف ولكن الله يأمرنا أن
لا نلقى بأنفسنا فى التهلكة ، فرد عليه
الصفحه ١٥٥ : ؟ أأقول له
(سيدى بدوى؟) أو (يا حضرة البدوى؟) أم أهمل
الصفحه ١٦٦ : الطبع وما إلى ذلك؟.
وقد تبينت بعد ذلك
أن السر فى هذا" الفراغ" الذى تعجبت له هو أن الحركة دائمة
الصفحه ١٧٠ : ؟ " فجاهد أن يخفض صوته وهو يقول هامسا
وبوده لو تسنى له أن يصح" العمى" الا تراهن؟ "
فلم أرحمه
وسألته" إذن
الصفحه ١٧٢ : ) وأكد له أن السفور لا مهرب منه. من العبث محاولة الوقوف فى وجه تياره
وأنه خير للأمة أن تشترك المرأة فى