الصفحه ٩١ :
٢ ـ بداية المحنة في
أيام المأمون :
ان تمسك أهل السنة
بنصوص القرآن والسنة النبوية ، وقولهم بأن
الصفحه ١٠٠ : ، وهارون ينادي بأعلى صوته القرآن كذا وكذا ، ثم اخرجه من
المسجد يطاف به في الطرق (١). كما يذكر اسماء عدد من
الصفحه ١١٥ : القرآن اتخذ وسيلة للطعن على بعض الفقهاء ورجال الحديث. فقد كان أبو عبد الله محمد بن
اسماعيل البخاري يقول
الصفحه ٩٤ : وبخاصة انه قد قال له في وصيته : وخذ بسيرة أخيك في القرآن. ولذا فقد استمر
على نهج المأمون بأن جعل الاعتزال
الصفحه ٩٣ : أمره بأن يكتب الى قضاة عمله بامتحان من
يحضرون للشهادة ، فمن أقر منهم بان القرآن مخلوق وكان عدلا قبلت
الصفحه ٩٧ : القول بخلق القرآن من جهة ، كما انه وقع تحت
تأثير ابن أبي دواد من جهة أخرى. فناصر المعتزلة في نشر آرائهم
الصفحه ٩٩ : أمر القضاة في سائر الامصار ان لا يقبلوا شهادة من لم
يقل بخلق القرآن (٣). فقد ورد في سنة ٢٣١ ه كتاب
الصفحه ٨٩ : الذي اعتنق هذا المذهب واظهر
القول بخلق القرآن ، وحاول ان يجعل الاعتزال مذهب الخلافة الرسمي.
أما خلاصة
الصفحه ٩٢ :
بأن القرآن مخلوق.
وان يطلب اليهم ان يمتحنوا من يحضر مجالسهم للشهادة ، وان لا يقبلوا شهادة من لم
الصفحه ٩٦ :
على ان امر المحنة
كان في عهد المعتصم بالله سهلا ، اذ لم يكن الناس يلزمون بالقول بخلق القرآن
الصفحه ١٠١ : ، فان نسبة يتصل بكعب بن
عمرو الذي ورد ذكره في الحديث الشريف «نزل القرآن على لغة الكعبين ، كعب بن لؤي
وهو
الصفحه ١٠٥ :
٣ ـ رجوع الواثق
بالله عن القول بخلق القرآن :
تدل حركة احمد بن
نصر بشكل واضح على قوة مناهضي
الصفحه ١٠٦ : هناك عدد غير قليل من رجال الدين ، ممن رفضوا القول بخلق القرآن ، قد راودتهم
فكرة الخروج على الخليفة الا
الصفحه ١١٠ : جانب من
ذكرنا من الفقهاء ورجال الدين ممن تعرضوا لغضب السلطة لعدم قولهم بان القرآن مخلوق
، فقهاء ومحدثون
الصفحه ١١١ :
وادعه الى أن يقول
القرآن كذا وكذا ، فان قال ذلك فاقره على عمله ، وان لم يجبك بما كتبت به اليك