الصفحه ١٣٨ : الحصن الى الروم (٤). ويعزو ابن الاثير ذلك الى والى طرسوس القائد التركي ارخوز
بن يولغ بن طرخان ، وكان غرا
الصفحه ١٤٣ : على ابنها ميخائيل بن توفيل ، يفاوض في فداء أسرى الروم بمن في أيديهم من
أسرى الحرب ، فاجاب الخليفة
الصفحه ١٤٤ : ابن ابي دواد ، أي من
المعتزلة ، هما يحى بن آدم الكرخي ويكنى بابي رملة ، وجعفر بن محمد الحذاء. وبعث
الصفحه ١٤٥ : ء ، ويؤيده ابن حوقل في ذلك (٥).
استغرقت عملية
الفداء بين العرب والروم أربعة أيام (٦). أما عدد من فودي بهم
الصفحه ١٤٧ : ، منهم
خمس وعشرون ومائة امرأة (١). ولا يختلف ما ذكره ابن الاثير عن هذا الفداء عما جاء في
الطبري سوى قوله
الصفحه ١٥٣ : ظهور بعض الشعراء والادباء ممن كانوا من أصل رومي مثل ابن
الرومي الشاعر ، وياقوت الحموي الرومي الأديب
الصفحه ١٥٨ : .
وعند ما يذكر ابن
خرداذبة مسالك التجار حينذاك يعطينا صورة واضحة عن البضائع التي كانت تنقل من
الشرق الى
الصفحه ١٧١ : خلفه أبو الأغلب ابراهيم بن عبد
الله بن الأغلب ، وهو ابن أخي الامير زيادة الله ، فانتهج سياسة جديدة
الصفحه ١٧٣ : ، وقال : يا أهل
القيروان لو أراد الله بكم خيرا لما أخرج ابن أبي محرز من بين ظهرانيكم (٢).
توفى زيادة
الصفحه ١٧٤ : ابن ثلاث وخمسين سنة (٣). وكانت مدة امارته سنتين وتسعة أشهر.
٤ ـ محمد الأول :
عند تولي الواثق
بالله
الصفحه ١٧٥ : دون أخيه. ويروى ابن عذارى خيرا يؤيد جهله وقلة علمه ومكابرته ، وذلك انه
كتب مرة «لحم ضبي» بالضاد ، فقال
الصفحه ١٧٩ :
أبيه وهو ابن عشرين سنة وكان حسن السيرة ، كريم الأخلاق والأفعال ، ومن أجود الناس
وأسمحهم ، وأرفقهم
الصفحه ١٨٠ : جهده
الى بناء الحصون وتقوية القائم منها ، ويقول ابن الأثير انه بنى بارض أفريقية عشرة
آلاف حصن بالحجارة
الصفحه ١٨٤ : خفاجة بن سفيان
في سنة ٢٥١ ه مدينة قصريانة ، ثم قصد سرقوسة وقاتل حاميتها ورجع عنها. ثم بعث
ابنه محمدا في
الصفحه ١٨٥ : ابنه الحسين مكانه ، وأقره أمير بني
الأغلب عليها (٥).
__________________
(٧١) البيان المغرب ١
/ ١١٥