توحدك الرحمن
بالعز والعلا
|
|
فانت على كل
الأنام أمير
|
تقاتل عنك الترك
والخزر كلها
|
|
كأنهم أسد لهن
زئير
|
ونسب الى المعتز
بالله قوله :
يموت الفتى من
عثرة بلسانه
|
|
وليس يموت المرء
من عثرة الرجل
|
وروى له ابنه عبد
الله بن المعتز قوله :
ألا حي الحبيب
فدته نفسي
|
|
بكأس من مدامة
خانقينا
|
فاني قد بقيت مع
الليالي
|
|
اقاسي الهم في
يده سنينا
|
ودخل الزبير بن
بكار على المعتز بالله ، وهو محموم ، فقال له : اني قلت في ليلتي هذه أبياتا وقد اعيا علي اجازة بعضها ،
وانشد :
اني عرفت علاج
الجسم من وجعي
|
|
وما عرفت علاج
الحب والجزع
|
جزعت للحب
والحمى صبرت لها
|
|
اني لأعجب من
صبري ومن جزعي
|
__________________