لكان اسعد بها. فقال له الخليفة : صدقت. وامر لابن الضحاك بعشرين ألف درهم حملها ابن حمدون اليه. وكانت الابيات هي (١) :
أما في ثمانين وفيتها |
|
عذير وان انا لم اعتذر |
فكيف وقد جزتها صاعدا |
|
مع الصاعدين بتسع اخر |
الى أن يقول :
قد بسط الله لي عذره |
|
فمن ذا يلوم اذا ما عذر |
واني لفى كنف مغدق |
|
وعز بنصر ابي المنتصر |
يبارى الرياح بفصل السما |
|
ح حتى تبلد او تنحسر |
له أكد الرحى ميراثه |
|
ومن ذا يخالف وحي السور |
وما للحسود واشياعه |
|
ومن كذب الحق الا الحجر |
وقال الحسين في رثاء المتوكل على الله (٢) :
__________________
(٥٧) نفس المصدر ٧ / ٢٢٥ ـ ٢٢٦.
(٥٨) اشعار الخليع / ١١٣ ، ومروج الذهب ٤ / ١٢٤ ، وفيه البيتان الاخيران فقط ، والطبري ٩ / ٢٣٠ وفيه ان ابا الوارث قاضي نصيبين قال : رأيت في النوم اتيا يقول : يا نائم العين الخ .. مع تغيير في بعض الكلمات.