الصفحه ٤٩٣ : الى
خليفته ببغداد محمد بن عبد الله بن طاهر يعرفه توجيهه وصيفا للروم ويعلمه بخروج
حملته الى ثغر ملطية
الصفحه ٤٩٩ : ، فان الاتراك
ينتظرونك» (٤) فاحتج محمد بن عبد الله على طريقة مجادلة الخليفة فاوعز
لأحد اتباعه فلكن
الصفحه ٥٠٢ :
وافى عكيرا (١).
ولما بلغ المستعين
بالله تحرك جيش المعتز بالله نحو بغداد ولى القائد الحسين بن اسماعيل
الصفحه ٤٥٦ : ، واسماعيل الى الجانب الغربي باسره ، وذلك في سنة (٢٥٨ ه) ،
ثم جمع قضاء بغداد بجانبيها لاسماعيل بن اسحاق في
الصفحه ١٤٩ : الدولة.
واستولت عليه رغبة ملحة في ان تنسب اليه المدينة ليخلد بها اسمه. فأمر محمد بن
موسى المنجم ومن يحضر
الصفحه ٢٥٧ :
سنوات وثمانية
اشهر ، وقال وزيره محمد بن عبد الملك الزيات يرثيه ويهنىء ابنه الواثق بالله
الصفحه ٢٨٩ : بقتل محمد بن عبد الملك الزيات
الوزير الكفء بعد تعذيبه ، لأن ابن الزيات لم يكن يحسن استقباله عند ما كان
الصفحه ٣٨٣ : عنده (٤).
وعند ما بويع
للمتوكل على الله بالخلافة استمر محمد بن عبد الملك الزيات في الوزارة ، الا ان
الصفحه ٤٧٨ :
الا ان قوة الوزير
محمد بن عبد الملك الزيات وسياسة الحكمة من جهة ، وقوة شخصية الواثق بالله من جهة
الصفحه ٥٠٠ : ، اي بين جيش المستعين
بالله وجيش المعتز بالله. فعند ما بلغ امير بغداد محمد بن عبد الله ان الأتراك في
الصفحه ٥٢٧ : بنتيجة سيئة. اذ صارت محاولته دافعا لجمع كلمتهم
وتوحيد قواهم لمقاومته. كما كان قبضه على ابي نصر محمد بن
الصفحه ٥٤٠ : (١).
كان امام العلويين
في عهد المتوكل على الله علي بن محمد الجواد الملقب بالنقي وبالهادى ، يقيم في
المدينة
الصفحه ١٦٤ :
له ابا لخطاب
الحسن بن محمد الكاتب. فكتب الحسن بن محمد الى ابي عون ، لما دعي الى هذا العمل
الصفحه ٥٥ : اربعمائة الف دينار في السنة.
وبنى المعتصم العمارات قصورا وصير في كل بستان قصرا فيه مجالس وبرك وميادين
الصفحه ١٨٨ : في معرض كلامه في حادث مقتل
القائد صالح بن وصيف في سنة ٢٥٦ ه فيقول ان الناس اجتمعوا و «تهايجوا من دار