الصفحه ٢٦٦ : ذلك الا عشق الآلسن لخلود المدح فيك. فقال : يا ابا عبد الله ، والله لا منعتك
ما يزيد في عشقك وتقوي به
الصفحه ٢٦٧ : عنايته بلبسه
، فهو لا يلبس القميص الا لبسة واحدة ، الا اذا كان نادرا غريبا. او كان معجبا به (٤). وكان
الصفحه ٢٧٦ : بن اسرائيل. فلما جاءهم نبأ موت الواثق بالله هربوا من السجن ليلا (١). الا ان الطبري يقول ان الواثق
الصفحه ٢٨٨ : من المهندسين لتخطيط القصور له ولخواص اصحابه ، الا ان اهلها فزعوا الى وصيف
القائد وسألوه التلطف في فسخ
الصفحه ٢٩٤ : على عزمه اضعاف شأنهم وسلطانهم. الا ان هذه
السياسة جعلت القواد ينقمون عليه ، واخذوا يستغلون سوء علاقته
الصفحه ٣٠١ : بالله مع من
وصفها من المؤرخين الا انه يتهمه بالبخل فيقول «كان ذا شهامة ومعرفة وامساك للمال
، وحفظ له حتى
الصفحه ٣١٢ : وابن الأثير يرون انه توفى وعمره خمس وعشرون
سنة وستة اشهر (٢). الا ان الطبري والخطيب البغدادي يستدركان
الصفحه ٣٣٠ : مرسوم بالوزارة لقلبته على الأمور (١). ويرى ابن الطقطقي ان المعتز بالله لم يكن بسيرته وعقله
بأس ، الا ان
الصفحه ٣٤٤ : القائمة بين القواد انفسهم ، ويعمل للقضاء على
بعضهم لأضعاف شوكتهم بصورة عامة. الا ان عمله في هذا كانت تنقصه
الصفحه ٣٤٧ : اتبعوها معه ، فمات وهو الخليفة الشرعي. الا انهم كانوا قد
اخرجوا احمد بن المتوكل على الله من حبسه في الجوسق
الصفحه ٣٧٥ : الوزارة اشترط الا يلبس القباء ، وان
يلبس الدراعة ويتقلد عليها سيفا بحمائل ، فأجيب الى طلبه (٥).
لقد نهض
الصفحه ٣٨٨ :
سخط عليه ، كما
اشرنا آنفا. ثم اناط به مهام الوزارة من غير ان يسميه بها. الا انه سرعان ما غضب
عليه
الصفحه ٣٩٠ : الا ان كرم نفسه وحسن اخلاقه ، ونزاهته وعفته ، غطت على عيوبه (٥). وقد اعجب به المتوكل على الله فرفعه
الصفحه ٣٩٤ :
بالانصراف بالذي ولاه اياه ، فانه ان فعل كان من الاولياء ، والا لم يكن له الا ما
للمخالفين (٣). وعند ما اشتد
الصفحه ٤٠٦ : ايضا ، وكان احدهما سليمان بن وهب (١). الا ان المتوكل على الله رضي عنه بعد ذلك فولاه ديوان
الخراج