أخذ الاولياء اذ
بايعوه
|
|
بيدي مخبت عليه
الوقار
|
وتجلى للناظرين
أبي
|
|
فيه عن جانب
القبيح ازورار
|
وارتنا السجاد
سيما
|
|
طويل الليل في
وجهه لها آثار
|
ولديه تحت
السكينة والأخبات
|
|
سطو على العدا
واقتدار
|
زاد في بهجة
الخلافة نورا
|
|
فهو شمس للناس ،
وهي نهار
|
واجار الدنيا من
الخوف والحيف ،
|
|
فهل يشكر المجير
المجار
|
٢ ـ صفاته وسيرته :
ولد المهتدي بالله
بالقاطول في سنة ٢١٨ ه وقيل ٢١٩ ه ونشأ بسامرا . وكان عمره عند ما بويع له سبعا وثلاثين سنة ، وقيل تسعا
وثلاثين . وامه ام ولد رومية يقال لها قرب . وقد توفيت قبل ان يبايع له. وكان قد تزوجها المستعين
بالله ، ولما قتل صير المعتز بالله مع الحرم في قصر الرصافة. وقال المهتدي يوما
لجماعة من القواد الاتراك : اما انا ليس لي ام احتاج لها الى غلة عشرة الاف الف
دينار في كل سنة لجواريها وخدمها والمتصلين بها ، وما اريد لنفسي وولدي الا القوت . وهو يعرض بهذا بام المستعين بالله
__________________