الصفحه ٤٨٣ : كبار القواد العرب ، وانما عهد بها الى وزيره. الا ان
القواد المذكورين احسوا بالخطر الذي يكمن وراء تشكيل
الصفحه ٤٨٧ :
عدة وسائل ، وامتد
صراعه معهم طيلة مدة خلافته. الا انه لم يستطع التغلب عليهم لسيطرتهم على الجيش
الصفحه ٤٩١ :
المجال واسعا في عهده للاستئثار بالسلطة وجر المغانم وحيازة الاموال. الا ان ابا
احمد الموفق وقف الى جانب
الصفحه ٤٩٢ :
تولى احدهم الخلافة.
الا ان المنتصر
بالله ، وقد ساهم في مؤامرة اغتيال ابيه ، أخذ يشعر بتأنيب الضمير
الصفحه ٤٩٥ :
بسوء نيته فيهم
وانه يعمل على التدبير عليهم ، بادروه بذلك (١). الا ان هيبة المنتصر بالله وشجاعته
الصفحه ٤٩٩ :
السفن من الانحدار
، الا سرا (١). ثم اتفقوا على ضرورة اعادة الخليفة الى سامرا ، وقرروا ان
يبعثوا
الصفحه ٥٠١ : والا يحملوا شيئا منها الى سامرا. وامر بالكتابة الى القواد
والجند الاتراك بسامرا يأمرهم بنقض بيعة المعتز
الصفحه ٥٠٤ : ، فهزموا عند باب الشماسية ، الا
انهم استنهضوا جيشا آخر من سامرا. ولم تزل الحرب بين الموالين لأمير المؤمنين
الصفحه ٥٠٥ : ) في الاصل بحونة
، الا انه جاء في الصحيفتين ٢٨٧ و ٢٨٩ من نفس الكتاب ، وفي الكامل ١٤٣ و ١٥٣ ،
نجوبة.
الصفحه ٥٠٨ :
ارزاقنا .. فان
دفعت الينا ارزاقنا والا قصدنا الابواب ففتحناها وادخلنا الاتراك فليس يخالفنا احد
من
الصفحه ٥٠٩ : ردوا عليه من
الجواب. فقال لهم «والله يا معشر القواد لئن قاتلت عن نفسي وسلطاني ما اقاتل الا
عن دولتكم
الصفحه ٥١٧ : خروجهما الى سامرا. الا
انهما استطاعا الشخوص اليها ، وعادا الى مراتبهما (٣).
وكان الاتراك
والفراغنة
الصفحه ٥١٩ : . الا ان نتيجة سياسته هذه ان الاتراك وحدوا صفوفهم ،
وقد رأوا الخليفة يعمل على اضعاف شأنهم. فعمد قوادهم
الصفحه ٥٢١ :
الا ان بعضهم
اقتحموا عليه الغرفة وجروا برجله وضربوه بالدبابيس ، وخرقوا قميصه. واقاموه في
الشمس
الصفحه ٥٢٤ :
بك ايسر من جماعة اخوتي وولدي .. ثم تقولون اني أعلم علم صالح ، وهل صالح الا رجل
من الموالي وكواحد منكم