الصفحه ٤٤٧ : . الا ان
حاشية الخليفة اتهموهم بانهم من اصحاب احمد بن ابي دواد وانهم قدرية جهمية ، اي
انهم من اهل
الصفحه ٤٤٨ : خلعه (٤).
ولما تولى المهتدى
بالله الخلافة أقر الحسن بن ابي الشوارب على عمله في القضاء ، الا انه بعد
الصفحه ٤٤٩ : الحج (١). الا ان الخطيب البغدادي يقول انه توفي بمدينة السلام
لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة ٢٦١ ه
الصفحه ٤٥٠ :
الا ان عبيد الله
لم يبرح عليا حتى قبل المنصب ، فتقلد قضاء القضاة في سامرا ، ومكث بهذا المنصب حتى
الصفحه ٤٥٢ : ، علما انه لم يكن يعين للامامة الا من بني هاشم ، او ممن يوثق
به من افاضل المسلمين (٤).
كان شعيب من
الصفحه ٤٥٤ : يكن له علم بشيء من الفقه ، الا انه عنى بعد ذلك بحفظ الحديث وحفظ منه شيئا
صالحا (١). ثم عينه المأمون
الصفحه ٤٥٦ : وعلى قضاء مدينة المنصور احمد بن
يحيى ، فكره ذلك قاضي القضاة الحسن بن ابي الشوارب واجتهد في رده ، الا
الصفحه ٤٥٩ : بأخذ حبة من احد ،
حتى لقد قال بعض الشهود الذين حضروا الكشف : ما علمت ان القرآن مخلوق الا اليوم.
فلما
الصفحه ٤٦٠ : ء ليوليهم القضاء ، فاقترح له ثمانية رجال فيهم عبد الله الخلنجي ، الا انهم
اتهموا بالاعتزال ، فأمر المعتز
الصفحه ٤٦٤ : وغلمانه وقدمهم على العرب ، فامتثلت ذلك الخلفاء بعده (١). الا ان عددهم كان قليلا ، ولم يكن استخدامهم بموجب
الصفحه ٤٦٧ : سيما مركزها مدينة السلام. والواقع انهم كانوا لا
يزالون في دور البداوة فلا يخضعون الا لأمراء قبائلهم او
الصفحه ٤٧٤ : ، فرضي
عنه ، وعاد الى سامرا ، واعيدت اليه اعماله ورتبه السابقة. الا انه لقي مصرعه بعد
مدة على يد الجند
الصفحه ٤٧٨ :
الا ان قوة الوزير
محمد بن عبد الملك الزيات وسياسة الحكمة من جهة ، وقوة شخصية الواثق بالله من جهة
الصفحه ٤٨٠ : ، الا انه سبق ان اشار في ص : ١٦٦
الى انه بيده الحبس.
(٣) الطبري ٩ / ١٦٧.
الصفحه ٤٨٢ : وكان في حجره» (١). ورغم ان عبيد الله بن يحيى بن خاقان كان تركيا الا انه
كان مواليا للخليفة ، وهو ابن