الصفحه ٤٠٠ : ادعى بان احمد بن اسرائيل امره بذلك. فغضب
الخليفة عليه ، الا انه ما لبثت الحقيقة ان ظهرت وعرف امر الرجل
الصفحه ٤٠٣ : منكس الرأس مكشوف
الظهر ، وحين وصلوا به خشبة بابك مات. فقال الخليفة لما بلغه ذلك اما عقوبة الا
السوط
الصفحه ٤٠٥ : بؤس ولا
نعيم
الا ولي فيها
نصيب
__________________
(١٥١) نفس المصدر /
١٢٨
الصفحه ٤١٤ :
ولايته ، لا يستغني عنكم منهم احد ، ولا يوجد كاف الا منكم. فموقعكم منهم موقع
اسماعهم التي بها يسمعون
الصفحه ٤٢٢ : قنسرين بين حلب ومعرة النعمان.
ويقال ان اسم ابي دواد الفرج ، الا ان المأمون كان سأل احمد عن اسم ابيه فاجاب
الصفحه ٤٢٤ : وجه التوءدة والأناة ، فلا يسعه الا ان يسير في سبيلهما. فصار لأحمد من
الدالة عليه وسمو المركز لديه ، ما
الصفحه ٤٢٦ : : جعلني الله فداك يا امير المؤمنين ، بل تضعها فآكل
كما اريد : لا والله الا من يدي. فوالله ما زال حاسرا
الصفحه ٤٢٧ : ء
بالجاحظ مقيدا الى قاضي القضاة فانبه وعاتبه ، الا انه سرعان ما عفا عنه واطلق
سراحه (٢). فنال الجاحظ بعد ذلك
الصفحه ٤٢٩ :
توشح نعمة
الأيام فيه
وتقسم فيه ارزاق
العباد
وما اشتبهت طريق
المجد الا
الصفحه ٤٣٠ :
وما سافرت في
الآفاق الا
ومن جدواك
راحلتي وزادي
وعند ما ولى احمد
الصفحه ٤٣٥ : كان عليه من سعة النفوذ والتأثير على الخليفة. وكان اليه تعيين القضاة ، فلم
يعيّن الا من كان من القائلين
الصفحه ٤٣٦ : يرضى عنه ، فرضي الواثق
بالله عن اخيه. فلما استخلف جعفر ابقاه على رئاسة القضاء. الا ان ابن ابي دواد
اصيب
الصفحه ٤٣٧ : ذكره ابن وكيع القاضي ان احمد ابن ابي دواد كان
يميل الى الامويين (٢). الا ان هذا القول لا يمكن الاعتداد
الصفحه ٤٤٣ :
اذ افتتح القضاء
باعورين
الا ان المتوكل
على الله سخط على يحيى بن اكثم في سنة (٢٤٠ ه) فعزله
الصفحه ٤٤٥ : الا يحدثا شيئا (٣).
ولما قتل المهتدى
واشهد على وفاته ، صلى عليه جعفر بن عبد الواحد (٤). وقد توفى