الصفحه ٣٦٠ :
المؤرخون على ان مدة خلافة المعتمد على الله كانت ثلاثا وعشرين سنة. الا ان ابن
الاثير يضيف على ذلك ستة اشهر
الصفحه ٣٦٣ : استيزار يحيى بن اكثم لم تكن مرضية له. الا ان منصب الوزير
بما طرأ عليه من ظروف في عهد خلفاء بنى العباس
الصفحه ٣٦٤ : وصار الفضل بن مروان
صاحب الخلافة وصارت الدواوين كلها تحت يديه (٢). الا ان الفضل كان قليل العلم ، ضحل
الصفحه ٣٦٥ : الأمن والأطمئنان
الى نفوس الناس ، ولا يترك مجالا لهذا الكاتب وامثاله في استغلالهم. الا ان
استحواذ كاتبه
الصفحه ٣٦٨ : ، ولم يرد على الاعرابي ،
ولا امر بانصافه ، ولم يكن بين ذلك وبين القبض عليه الا ايام يسيرة (١).
وقال
الصفحه ٣٦٩ :
بها ، والمشاهد التي رآها ، سماه «ديوان الرسائل» (٢).
ولم يحفظ لنا
المؤرخون من اعماله واخباره الا
الصفحه ٣٧١ :
النصيحة للفضل
وقلت فسير
المقالة في الفضل
الا ان في الفضل
بن سهل لعبرة
الصفحه ٣٧٣ : ، كما فعل ابن مروان. الا ان احمد بن عمار كان
جاهلا باعمال الوزارة ومهامها. وفيه قال بعض شعراء عصره
الصفحه ٣٧٤ : اطلاع محمد بن عبد الملك الزيات ووفرة معلوماته فاتخذه
وزيرا بدلا من ابن عمار. الا ان رواية صاحب الهفوات
الصفحه ٣٧٦ :
اذ راح من
الثراء وهو سمين
فما كانت الا ايام
حتى اوقع بابن رباح ونكبه (٤). ومن مظاهر لؤمه
الصفحه ٣٧٧ : يحتاج معهم الى شيء ، وما قولك واشياء الا للتعجيز. فضحك
محمد (٣) قال : صدقت. ثم وقع له برد ضيعته ، وان
الصفحه ٣٧٨ : ءا على جانب من شخصيته ، هو رغبته في التميز
على الآخرين ، وذلك لا يتاح له الا اذا كانوا دونه كفاية وذكا
الصفحه ٣٨٢ : الطقطقي ان الواثق كتب بخطه كتابا وحلف فيه
ليقتلن ابن الزيات (٤). الا انه عند ما آلت اليه الخلافة
الصفحه ٣٨٥ : قوم
الا ان المتوكل
على الله لم يطلع على الرقعة في يومها ، فلما كان الغد قرأها فأمر باخراجه
الصفحه ٣٩٥ : الوزارة وجعل كاتبه
احمد بن الخصيب وزيرا له. الا انه لم يكن موفقا في هذا الاختيار. اذ كان ابن
الخصيب تنقصه