الصفحه ١٦٢ :
وكان قد سبق
للأخوين المذكورين ان اساءا الى سند بن علي بأن سعيا به لدى المتوكل على الله
وباعداه عنه
الصفحه ٤٧٤ : ، وظل الى جانبه الى ان خلع من
الخلافة. وقد استطاع وصيف ان يسترضي المعتز بالله الذي آلت اليه الخلافة
الصفحه ٣٦٤ : ، واسلم مقاليد
الامور اليه. وقد استطاع الفضل ان يحل من قلب الخليفة المحل الذي لم يصل اليه احد
، وتمكن منه
الصفحه ٤٩٧ :
لانقسام الأتراك فكان مقتل باغر التركي الذي كان على رأس الزمرة التي اغتالت
المتوكل على الله ، فزيد في
الصفحه ٣٢٤ : روايات اخرى (٢). وانفرد صاحب خلاصة الذهب المسبوك بالقول بان الذي قتله هو
بغا وحمل رأسه الى الخليفة المعتز
الصفحه ٣٤٣ : الذي نشب بين الخليفة المهتدي بالله وبين القواد الأتراك.
ومهما اختلفت تلك الروايات فانها تتفق في ان
الصفحه ٥٩ : بالله ببنائها ويقول انه هو سماها به (١). غير انه في كتابه الثاني يستعمل اسم (سامرا) عند اشارته
الى
الصفحه ٥٧ : ، نجد ان الاسم
الغالب الذي يطلقونه على العاصمة الثانية للخلفاء العباسيين التي اسسها ثامنهم
المعتصم بالله
الصفحه ٣٧ : ذكره ابو
الوزير ، وما رواه ابن ابي اصيبعة يستنتج منه ان المعتصم بالله كان يفكر بالانتقال
الى عاصمة اخرى
الصفحه ٤٠٦ : المهتدي بالله ولقب بالوزير (٣). ويلاحظ ان سليمان بن وهب لم يبد كفاية في معالجة الخلاف
الذي نشب بين الخليفة
الصفحه ١٤ : .
ونحسب ان هذا الاسلوب سيعطي من الصور عددا اكثر ومن الشمول والوضوح مجالا اوسع ،
مما توفره الطريقة
الصفحه ٥٦ : القواد وطلبه اليهم ان ينجزوها وفق التخطيط الموضوع لها ، سواء لدور السكن او
للمرافق العامة كالمساجد
الصفحه ١٩٩ : في المصادر الأولية حول هذا الموضوع لا يلقى
ضوء واضحا على ذلك. ولكن المتتبع لسير الحوادث خلال السنوات
الصفحه ١٦٣ :
سنة ونصف ، وذلك
لصلابة الارض التي يمر فيها مما لا يساعد على الحفر العميق. اما موضوع اجماع
المنجمين
الصفحه ٣١٣ : بالاضافة الى الحلم الذي سبق ان ذكرناه ، فان
المنتصر بالله انتبه ذات يوم من نومه وهو يبكي وينتحب. فسأله