الصفحه ٢٠٧ : سلطانهم ، فلم يتبعهم
احد (٢). وفي حوادث السنة ٣٢٠ ه ان مؤنسا انحدر من الموصل في شوال وبلغ خبره جند
بغداد
الصفحه ٢٧٧ : اشتد
المرض على الواثق بالله ، وصل خبر مرضه الى مكة قبل موسم الحج ، فوجه واليها الى
سامرا بماء زمزم
الصفحه ٣٧٧ : انه مع رغم
قسوة ابن الزيات وحقده وصرامته ، فقد كان لا يخلو من العدل والانصاف في معاملة
الآخرين احيانا
الصفحه ٥٥٤ :
في سنة ٢١٩ ه ،
فصار اليه كثير من الاتباع والأنصار في تلك المناطق.
ويقول المسعودي
انه كان
الصفحه ٥٨٢ :
ا ـ التسرع باعلان
الخروج قبل ان تستكمل اسباب نجاحه ، من حيث تهيئة العدد الكافي من المؤيدين
الصفحه ٢٠٠ :
حينذاك في بغداد ،
لأن من المعتاد ان يحمل رأس الثائر الى الخليفة ليقرر ما يراه بشأنه ، فقد يأمر
الصفحه ٣٦٨ :
وروى صاحب الهفوات
النادرة هذا الخبر على الشكل التالي : تظلم اعرابي الى الفضل بن مروان من بعض
عماله
الصفحه ٥٦١ : فاخذه منهم (٢). وفتح السجون واخرج جميع من كان فيها.
ولما بلغ خبره
محمد بن عبد الله أمير بغداد أمر عبد
الصفحه ٤١٥ : سنيها ودنيها ، ومساوىء الأمور ومحاقرها ، فانها مذلة
للرقاب مفسدة للكتاب» (١).
ويرى ابن المدبر (٢) ان
الصفحه ٣٨٧ : كتاب
ولاية القضاء لمحمد بن ابي الليث (٣). ويظهر انه عاد الى الكتابة في ديوان الخلافة ، اذ كان من
جملة
الصفحه ٥٨ : اسم (سر من رأى) حيثما وردت في كتابه (٢).
على ان المقدسي
البشاري محمد بن احمد المتوفى سنة (٣٨٠ ه
الصفحه ٤١١ :
الفصل الثاني
الكتّاب
يعتبر الكتاب
اعوان الوزراء ، فقد كان لكل وزير كاتب او اكثر لمعاونته في
الصفحه ٣٩٠ :
حديث الفرش الارمني ، فاختاره للكتابة (١).
ولم تزل منزلة
عبيد الله تتقدم لدى الخليفة حتى امر ان يخلع
الصفحه ٢٧٠ : الكتاب انه سأل ندماءه ذات ليلة عن سبب نكبة
البرامكة. فقال احدهم ان الخليفة هارون الرشيد اشترى جارية بمائة
الصفحه ٣٨ : ما رواه
المؤرخون المذكورون يعني ان بناء المعتصم بالله مدينة سامرا كان تجديدا لبناء
المدينة القديمة