أختى على الملك المأمون كلكله |
|
فصار رهنا لأحجار وارماس |
قد كان ينهد ركن الدين حين ثوى |
|
ويترك الناس فوضى بلا راس |
حتى تداركهم بالله معتصم |
|
خير الخلائف من اولاد عباس |
وجعل المعتصم بالله نقش خاتمه ، على ما جاء في كتاب العيون والحدائق «الله ثقة محمد بن الرشيد وبه يؤمن» (١). وفي العقد الفريد «الله ثقة ابي اسحاق بن الرشيد وبه يؤمن» (٢). الا ان السيوطي يقول نقلا عن الصولي ان نقش خاتمه كان «الحمد لله الذي ليس كمثله شيء» (٣) واحسبه نقله عن المسعودي الذي يقول انه كان «الحمد لله الذي ليس كمثله شيء وهو خالق كل شىء» (٤). وقد يدل تعدد نقش الخاتم على ان المعتصم بالله كان يستبدله بين حين وآخر.
وأمر المعتصم بالله عند مبايعته برد المقاصير في مساجد الجماعة (٥). مما يستدل منه انه كان يخشى الفئة التي عارضت بيعته. وقد سبق للمأمون ان امر بنزعها باعتبارها سنة احدثها معاوية بن ابي سفيان (٦).
__________________
(١٧) العيون والحدائق ٣ / ٤١٠.
(١٨) العقد الفريد ٥ / ١٢١.
(١٩) تاريخ الخلفاء / ٣٣٧.
(٢٠) التنبيه والاشراف / ٣٠٨.
(٢١) البدء والتاريخ ٦ / ١١٤.
(٢٢) تاريخ اليعقوبي ٢ / ٤٦٨.