الصفحه ٢٣٥ : واراد ان يعدل بها الى غير الاثنين مما يختاره لها
، فمن الفقهاء من منعه من ذلك الا ان يستنزل عنها مستحقها
الصفحه ٢٣٧ :
المأمون وهو في بلاد الروم في سنة ٢١٨ ه واشتدت به علته احضر ابنه العباس وجمعا
من القضاة والفقهاء والقواد
الصفحه ٢٥٠ : عظام واعتبر الفتح
الثامن قتله الأفشين لما واطأ بابك الخرمي (٢). ولكن ابن الفقيه يقول : وللمعتصم بالله
الصفحه ٢٥١ : ان اعتبار المسعودي وابن دحية وابن الفقيه ما اشاروا اليه من
انتصارات المعتصم بالله فتوحات عظام ، مبالغ
الصفحه ٢٥٢ : الفتح العظيم
في الهند كما وصفه ابن الفقيه بانه شق الهند وظفر بمراكبها ورؤسائها وابطال
مقاتلتها ، لم يحظ
الصفحه ٣١١ : بهذا الى
ندمه وطلبه المغفرة ، والى الفتوى التي حصل عليها من بعض الفقهاء عند ما استفتاهم
في قتل ابيه من
الصفحه ٣٣٢ : بالله
ان يتهم بقتل اخيه ، فدعا بلقضاة والفقهاء والشهود فأخرج اليهم ابراهيم المؤيد
ميتا لا أثر به ولا جرح
الصفحه ٤٣٨ : علماء العرب في خراسان ، ومن
قبيلة بني تميم كذلك. وقد جمع الحديث والفقه واللغة وقضى عمره في
الصفحه ٤٤٠ : كرامة ، واما يحيى بن
اكثم فقد ولي القضاء فما طعن عليه احد (٢). ولما قدم احمد بن المعذل وهو من فقها
الصفحه ٤٤١ : بالفقه والحديث ، وغزارة
ادبه ، وسرعة جوابه ، وقوة حجته ، فقربه اليه ونادمه ، فغلب عليه يحيى بحيث لم
الصفحه ٤٤٤ : عبد
الواحد بن سليمان بن علي ، هاشمي من البيت العباسي. كان فقيها حافظا للحديث ، لسنا
بليغا ، وقد وصف
الصفحه ٤٤٧ : الى مؤدبه محمد بن عمران الضبي
ان يسمي له عددا من الفقهاء فسمى له ثمانية ، كان فيهم الخلنجي ، والخصاف
الصفحه ٤٤٩ : بن ابي الشوارب. نشأ في بيت علم وفقه ، فسمع الحديث على
محدثي عهده ، ورواه. وكان رجلا صالحا ، ثقة امينا
الصفحه ٤٥١ :
عدد من المصنفات في اصول الفقه. ذكر ابن النديم منها كتاب ادب القاضي وكتاب
المحاضر والسجلات (٧). وذكر له
الصفحه ٤٥٣ : رجال الدولة (٤). وكان هو احد فقهاء المذهب الحنفي ومن اصحاب الرأي فيه ،
وكان مترفا جماعا للمال