مالك بن دينار ، عن أنس بن مالك ، قال : لما كان يوم بدر قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «خيركم من لقيني على ما فارقني عليه».
(٣٩٠) حدثنا محمد ، قال : ثنا إبراهيم بن عمر ، قال : ثنا محمد (١) بن أبان ، قال : ثنا النضر بن منصور ، عن أبي الجنوب ، عن علي ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «يا عليّ عليك بصلاة السّحر ، والاستغفار بالمغرب ، فإنّ صلاة السّحر والاستغفار بالمغرب شاهدين (٢) من شهود الرّبّ عزوجل على خلقه».
(٣٩١) حدثنا أحمد بن محمود (٣) ، قال : ثنا إبراهيم بن عمر ، قال : ثنا
__________________
(١) تراجم الرواة :
تقدم بعضهم في السند قبله ، ومحمد بن أبان : هو الغنوي. ترجم له ابن حجر في «التهذيب» (٩ / ٥) دون «التقريب» ، فلعله سقطت منه ، وقال يروى عن النضر بن منصور ، وسكت عنه ، والنضر بن منصور : هو أبو عبد الرحمن الكوفي ، ويقال العنزي ، ويقال : الغنوي. تقدم في ترجمة (رقم ٨٥) ، وهو ضعيف منكر الحديث.
وأبو الجنوب : هو عقبة بن علقمة اليشكري. ضعيف : تقدم في (ت رقم ٨٥).
تخريجه :
في إسناده مجهول ، وضعيفان أحدهما منكر الحديث أيضا كما تقدم ، فالحديث ضعيف منكر به.
(٢) كذا في الأصل ، والصواب : شاهدان.
(٣) تراجم الرواة :
أحمد بن محمود بن صبيح تقدم في (ت رقم ٣٢) ، وهو ثقة ، وإبراهيم بن عمر : هو المترجم له. ثقة. بقية الرواة تقدموا قريبا.
تخريجه :
في إسناده مجهول وضعيفان ، وأحدهما منكر الحديث ، فهو من مناكيره ، فقد أخرجه البزار في «مسنده» ورق ٧٣ / ١ من طريق النضر بن منصور به. وقال : هذا الحديث لا نعلم له إسنادا إلّا هذا الإسناد ، وأبو الجنوب فلا نعلم أسند عنه إلّا النضر بن ـ