سليمان (١) ، عن إسماعيل بن مسلم (٢) ، عن الحسن (٣) ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ «المنتعل راكب».
(٧٧١) حدثنا أبو سعيد ، قال : ثنا عقبة بن مكرم ، قال : ثنا سلم بن قتيبة (٤) ، عن هاشم بن البريد ، عن أبي إسحاق (٥) ، عن البراء ، قال :
كان النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يصلّي بنا الظهر ، فيسمعنا الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذّاريات.
__________________
(١) هو أبو علي المروزي الأشل ، سكن الكوفة ، ثقة ، فاضل. مات سنة إحدى عشرة ومائتين. انظر «التهذيب» (٦ / ٣٠٦).
(٢) هو أبو محمد العبدي البصري ، ثقة ، فاضل. انظر نفس المصدر (١ / ٣٣١).
(٣) هو البصري.
رجاله ثقات.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ١٠٩) عن المؤلف به مثله.
وابن عساكر في «تاريخه» من حديث أنس بسند ضعيف كما في «الفيض» (٦ / ٢٧٧) ، وكذا الديلمي عنه كما في نفس المصدر ، والخطيب في «تاريخه» (١٠ / ٢٨٧) من حديث جابر مرفوعا مثله.
وكذا عزاه المناوي في المصدر السابق إلى المؤلف.
(٤) هو أبو قتيبة الخراساني نزيل البصرة ، صدوق. مات سنة مائتين أو بعدها. انظر «التهذيب» (٤ / ١٣٣) ، و «التقريب» ص ١٢٩.
(٥) هو السبيعي.
رجاله ثقات إلّا أن السبيعي مدلّس ، وقد عنعن ، وكذا اختلط في آخره.
تخريجه :
فقد أخرجه النسائي في «سننه» (٢ / ١٦٣) الافتتاح ، باب : القراءة في الظهر ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٢٧١) إقامة الصلاة ، باب : الجهر بالآية أحيانا في صلاة الظهر والعصر. كلاهما من طريق سلم بن قتيبة به مثله سوى اختلاف يسير جدا.