أنّه سمع أبا هريرة ـ رضياللهعنه ـ يقول : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «كلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يكون أبواه يهوّدانه ، أو ينصّرانه ، أو يمجّسانه ، كما أنتم تنتجون الإبل هل تجدعونها؟».
(٦٢٧) حدّثنا محمد بن عبد الرّحيم ، قال : ثنا أبو سالم الرّواس (١) العلاء بن مسلمة ، قال : ثنا أبو حفص العبدي (٢) ، عن أبان ، عن أنس بن
__________________
ـ وهو غريب به.
فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٨ / ١٥٣) القدر ، باب : الله أعلم بما كانوا يعملون ، وكذا في «التفسير» (٦ / ١٤٣) ، سورة الروم ، ومسلم في «صحيحه» القدر حديث ٢٦٥٨ ، باب : معنى كل مولود يولد على الفطرة ، وأبو داود في «سننه» (٥ / ٨٧) السنة ، باب : في ذراري المشركين ، والترمذي في «سننه» (٣ / ٣٠٣) القدر. مختصرا ، والبغوي في «شرح السنة» (١ / ١٥٩) من حديث جابر ، والبقية من حديث أبي هريرة.
(١) أبو سالم الرواس ـ بتشديد الواو ، مولى بني تميم. بغدادي متروك ، رماه ابن حبان بالوضع. انظر «التقريب» ص ٢٦٩.
(٢) هو عمر بن حفص ، واه بمرة ، وقال النسائي : متروك ، وقال الدارقطني : ضعيف. انظر «الميزان» (٣ / ١٨٩) و (٤ / ٥١٦).
إسناده واه جدا.
تخريجه :
أفقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٨٣ ـ ٨٤) ، والسهمي في «تاريخ جرجان» ص ٥٠٥ ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (١٢ / ٢٤١). جميعهم من طريق العلاء بن مسلمة به مثله. وأورده الذهبي في «الميزان» (٣ / ١٨٩) في ترجمة عمر بن حفص أبو حفص العبدي.
وكذا ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١ / ٨٠) ، وقال : ما يصح عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وكذا ابن عدي كما في «اللآليء» (١ / ٢٠٢) ، وكذا أورده السخاوي في «المقاصد الحسنة» ص ٤١٣ ، وعزاه إلى أبي الشيخ فقط ، وكذا ذكره ابن عراق في «تنزيه الشريعة» (١ / ٢٦٠) ، وله شاهد من حديث علي ، وأبي هريرة.
حديث علي عند الطبراني في «الصغير» (١٤٤ / ١) ، وكذا أورده السخاوي ، والسيوطي ، وابن عراق ، وكذا أخرجه ابن الجوزي في «العلل» (١ / ٧٩ ـ ٨٠). وحديث ـ