أسامة بن زيد إلى ناس من بني ضمرة ، فلقوا رجلا منهم يقال له : مرداس ، ومعه غنيمة له وجمل أحمر ، فلمّا رآهم أوى مما معه إلى كهف جبل ، فأتبعه أسامة ، فلما رأى ذلك مرداس ، نزل ، ثم أقبل عليهم فقال : السّلام عليكم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فقتله أسامة ، فذكر الحديث.
* * *